توقع خبراء سوق المال ان يشهد المؤشر الرئيسى EGX30 خلال الاسبوع الجارى اداء عرضيا نظرا لغياب الاحداث الجوهرية المؤثرة وسط ترقب الاحداث السياسية وما ستسفر عنه اجتماعات تأسيسية الدستور فضلا عن استمرار خروج المستثمر الاجنبى من السوق انتظارا لما ستئول اليه الاحداث الجارية على الصعيدين السياسى والاقتصادى . وقال احمد شحاتة رئيس التحليل الفنى بشركة النوران لتداول الاوراق المالية ان السوق خلال الاسبوع الجارى سيحتفظ بما وصل اليه من نمو ، كما سيشهد المؤشر الرئيسى خلال الاسبوع الجارى اداء عرضى بين 4800 نقطة الى 5130 نقطة مدعوما بالاستقرار النسبى الذى تشهده معظم الاسهم القيادية وخاصة اوراسكوم للانشاء واوراسكوم تليكوم نظرا لعدم ظهور اى احداث جوهرية بخصوص الاسهم القيادية فيما عدا صفقة هيرمس وصفقة موبينيل واللتين قد انهوا تاثيراتهم على السوق خلال الجلسات الماضية . واشار شحاتة الى ان معظم الاسهم التى تشهد رواجا خلال المرحلة الراهنة هى اسهم منتمية للقطاع العقارى بالاضافة الى اسهم قليلة داخلى قطاعى الموارد الاساسية والخدمات المالية غير المصرفية ، فيما اشار الى عدم فعالية التحليل القطاعى للاسهم المدرجة نظرا لعدم التقسيم المنطقى لتلك القطاعات فضلا عن قلة الشركات المنتمية لمعظم القطاعات حيث نجد معظم القطاعات لاتحوى سوى شركة او اثنين . واضاف عيسى فتحى نائب رئيس شعبة الاوراق المالية ، انه رغم الضبابية التى تحيط بالمشهد السياسى والاقتصادى الا ان المستثمر مازال يحمل قدرا كبيرا من التفاؤل خلال الايام المقبلة فيما اشار الى انتظار السوق لهدوء الاوضاع بين الحكومة والبرلمان وتأسيسية الدستور حتى يستعيد ثقة المستثمر الاجنبى مرة اخرى والتى بدورها ستساهم بشكل كبير فى النهوض بالسوق مرة اخرى . واوضح عيسى فى اشارة الى صفقة فرانس تليكوم ودورها فى استعادة الثقة للمستثمر الاجنبى، انه يجب التفرقة بين المستثمر الاجنبى الذى يدخل الى السوق لاهداف استحواذ استراتيجية والمستثمر الاجنبى الذى يدخل الى السوق بهدف المضاربات قصيرة الاجل وبالتالى تنفصل العلاقة بين طبيعة الاستحواذ الذى يهدف الى الاستثمار طويل الاجل والمضاربات اليومية التى تهدف الى الاستثمار قصير الاجل وهذا مايبرر عدم تاثير صفقة فرانس تليكوم على توجهات الاجانب داخل البورصة والسببب والوحيد وراء استعادة الثقة لدى المستثمر الاجنبى يكمن فى استقرار الاوضاع السياسية . وتوقع محمد الصهرجتى اداءا اكثر ايجابية للسوق خلال الاسبوع الجارى خاصة بعد اقتراب استقرار الاوضاع السياسية والاعلان النهائى عن مرشحى الرئاسة وبدء الجولة الانتخابية واقتراب تسليم السلطة فى موعدها بعد تاكيدات من المجلس العسكرى على رغبته فى سرعة تسليم السلطة ، متوقعا ان يتخطى المؤشر الرئيسى منطقة 5000 نقطة بدعم من الانباء السياسية الجيدة