قال الدكتور كمال حبيب وكيل مؤسسى حزب السلامة والتنمية أن السبب الرئيسي لالتفاف الشباب حول حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من السباق الرئاسي ودعمهم له ، هو مشروع الدولة الإسلامية الذي تطلع إليه الشباب لسنوات طويلة، ووعدهم أبو إسماعيل بتحقيقه. أكد حبيب فى تصريحات له على برنامج " صباحك يامصر" الذى يذاع على قناة " دريم" ، أن أبو إسماعيل تعرض للعبة من المجلس العسكرى وأعوانه للإطاحة به من انتخابات الرئاسة اللجنة العليا للانتخابات باشتراكها فى هذه المؤامرة، قائلا: "أن قرار الاستبعاد سياسي وليس قانوني". ومن جانبه قال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية : أن الشيخ حازم أبو إسماعيل برئ من أي محاولات لإثارة العنف و أنه سيستمر في العمل السياسي بعيدا عن انتخابات الرئاسة. وأكد سعيد أن الحديث عن دعم السلفيين فقط لأبو إسماعيل أمر غير صحيح مشيراً إلي أن هناك الكثير من الليبراليين يدعموا حملته الانتخابية فضلا عن عدد كبير من الفتيات . وكان أنصار أبو إسماعيل قد أكدوا، الليلة الماضية في بيان رسمي، أنهم لن يغادروا الميدان حتي تتحقق مطالبهم، وهي إسقاط اللجنة العليا للانتخابات وإبطال المادة 28، والسماح لضباط الجيش والشرطة بإطلاق اللحية، وتطبيق قانون العزل السياسي، وإلغاء المحاكم العسكرية، وإقالة حكومة الجنزوري، وإلغاء الأحكام العسكرية الصادرة ضد ضباط 8 إبريل، ومحاكمة رموز النظام السابق في محكمة ثورية داخل ميدان التحرير.