خالف حزب النور السلفي ما أقرته الدعوة السلفية في مصر بشأن عدم المشاركة في مليونية اليون "جمعة تحديد المصير"، وأعلن مشاركته، جنبًا إلى جنب مع أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، وجماعة الإخوان المسلمين. تباينت مطالب القوى السياسية المتعددة اليوم، إلا أن الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، قد حدد أبرز تلك المطالب في إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، والتي تحصن قرارات اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، فضلا عن تأييد دعاوى عدم صياغة الدستور في ظل وجود المجلس العسكري في السلطة في مصر، بالإضافة لضرورة وجود دستوري توافقي يغطي كافة أطياف المجتمع المصري بصفة عامة، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر. وفي السياق ذاته ظهرت بعض المطالب الخاصة بأسقاط المجلس العسكري، فضلا عن إقصاء المحسوبين على النظام السابق، وتطبيق قانون العزل فورًا، وإبعاد الفريق أحمد شفيق عن خوض الانتخابات الرئاسية. يأتي هذا وسط عدد من الاتهامات التي وجهها شباب الثورة، خلال الساعات الاولى من المليونية، لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بأنهم قفزوا على الثورة، وخانوا دماء الشهداء، بما أحدث ارتباكًا في مطالب مليونية اليوم.