أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، ذراعها السياسية، المشاركة في مليونية الجمعة المقبلة، "مليونية حماية الثورة"، للتنيد بترشح الفلول وأنصار الحزب الوطني البائد للإنتخابات الرئاسية. جاء قرا الإخوان بالمشاركة تزامنًا مع موافقة البرلمان المصري على قانون عزل الفلول من الانتخابات الرئاسية، وفي الوقت الذي طالبت فيه كافة القوى السياسية بضرورة منع اللواء عمر سليمان، مدير جهاز المخابرات ونائب الرئيس السابق، من الترشح للإنتخابات الرئاسية، بالإضافة لإقصاء الفريق أحمد شفيق من السباق ذاته، خاصة أنه كان آخر روؤساء وزراء حكومات حسني مبارك. وفي السياق ذاته، واجهت جماعة الإخوان المسلمين انتقادات حادة، فور أن أعلنت رسميًا عن قرار المشاركة، إذ تم إتهامها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أنها السبب في "طمع" فلول النظام السابق في السلطة، بعد قيامها باستخدام ما لها من أغلبية إسلامية قبة البرلمان، لتهميش كافة القوى الأخرى.