نظم عدد من أسرة وأنصار الشيخ عمر عبد الرحمن، وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، للتنديد بتقاعس المجلس المنتخب من قبل الشعب تجاه قضية الشيخ، وعدم وجود مبادرات لإعادته لبلاده مرة أخرى بعد 19 عاماً من الاعتقال فى السجون الأمريكية، وذلك تزامناً مع الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى. ورفع أنصار الشيخ لافتات مكتوب عليها "رسالة إلى البرلمانيين 75% من نواب الشعب من التيار الإسلامى.. أسرة عمر عبد الرحمن تحسن الظن بكم" و"أيها البرلمانيون لا خير فيكم إن لم تنصروا علمائكم.. أين أنتم من العالم الأسير فى السجون" و"الحرية للدكتور عمر عبد الرحمن من سجون الأمريكان" و"القوة الشعبية والوطنية والثوار يطالبون بإطلاق سراح عمر عبد الرحمن". ورددت أسرة وأنصار الشيخ هتافات "أغلبية يا أغلبية عايزين منكم وقفة قوية.. وقفة قوية ترد كرامة.. ترجع شيخنا للكنانة" و"عصام يا عريان فين عمر عبد الرحمن" و"يا نواب شعب مصر.. فين جواسيس الأمريكان.. شيخنا عمر بيتهان" و"قالوا وقالوا وقولنا كتير وشيخنا عمر لسه أسير". ومن جانبه قال عبد الله عمر نجل الشيخ الأسير فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، إن ما حدث من رفع حذر السفر عن ال 19 أمريكياً المتهمين فى قضايا التمويل الأجنبى ورحيلهم دون محاكمة، يعد مهزلة فى حين أن الشيخ عمر عبد الرحمن وأخوانه فى السجون الأمريكية يلقون سوء المعاملة والعذاب فى سجونهم منذ 19 عاماً. وأضاف نجل الشيخ الأسير، بأنهم جاءوا اليوم ليوجهوا رسالة إلى أعضاء البرلمان والمسئولين مضمونها، أن ما يحدث هو وصمة عار فى جبين كل المسئولين الذين فرطوا فى المتهمين الأمريكان فى قضايا التمويل والذين وصفهم بالجواسيس، حيث أعطوا الأمريكان هدية، مشيراً إلى أنهم يحملون التيار الإسلامى ممثل الأغلبية البرلمانية فى تأخير عودة الشيخ، قائلاً إن التاريخ سيشهد لكم يوماً أسود إن لم تعيدوا كرامة الشعب المصرى، وإعادة الشيخ وإخوانه، وإن لم يكن لكم دوراً فى إعادته، ستكون تلك خيبة أمل أكثر من هزيمة 1967.