أعلن بنك القاهرة النتائج المالية و القوائم المالية الختامية للبنك وتقرير مجلس الإدارة عن العام المالي 2008/2009. وحقق البنك صافي أرباح بلغت 106 ملايين جنيه خلال العام المالي المنتهي، ليبلغ نصيب السهم من الأرباح 1.02 جنيه قبل خصم الضرائب، وبلغ صافي العائد 874 مليون جنيه بزيادة قدرها 434 مليون مقارنةً بالعام المالي السابق. وأرتفع صافي إيرادات النشاط إلى 1393 مليون جنيه بزيادة قدرها 48 مليون مقارنة بالعام المالي السابق، في الوقت الذي قفز فيه إجمالي أصول البنك إلى 39.6 مليار جنيه. واستطاع البنك أن ينمي محفظة القروض والسلفيات خلال نفس العام، حيث بلغت 8678 مليون جنيه بعد خصم المخصصات بزيادة قدرها 2988 مليون جنيه عن العام المالي السابق وبنسبة نمو قدرها 52.5%. وبلغت نسبة القروض للودائع 25% مقابل 18% عن 2008، ووصل معدل كفاية رأس المال إلى 21.4%، بما يعكس الملاءة المالية للبنك. وبلغ إجمالي الإستثمارات المالية للبنك 7541 مليون جنيه بزيادة 1490 مليون جنيه عن 2008 وبمعدل نمو بلغ 24.6%، وزادت ودائع البنك خلال العام نفسه بمقدار 1030 مليون جنيه، لتبلغ 35324 مليون جنيه، بنسبة نمو 3% وقال محمد كفافي نائب رئيس مجلس الادارة و الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة انه فخور بما تحقق من نتائج خلال العام المالي 2008-2009 والتى تعتبر سنة إنتقالية منذ تولى الادارة التنفيذية فى نهاية سبتمبر 2008 بالرغم من الضغوط التي فرضتها الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد المصري بوجه عام . واضاف انه بفضل المجهودات الصادقة لجميع العاملين من أبناء البنك والخطة المتأنية والمدروسة لإعادة الهيكلة، استطعنا أن نحقق طفرة نوعية في الأداء المصرفي، نعتبرها نقطة تحول في مسيرتنا بكل المقاييس، بهدف تحقيق مكانة ريادية للبنك في السوق المصرفي المصري. وأكد تقرير مجلس إدارة البنك على تحسن جودة الأصول وكفاءة المحفظة الائتمانية، حيث بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.37% مقابل 1.51% في العام الماضي، كما أسفرت خطة التوسع الطموحة للبنك عن وصول عدد فروعه ومكاتبه في جميع أنحاء الجمهورية إلى 221 فرعا ووحدة بزيادة 7 فروع ووحدة مصرفية عن العام السابق.