أكد المهندس رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن البعثة المصرية لوزارة الزراعة التى تعمل بالحقل الإرشادى لمساحة 1000 فدان، مازالت تمارس مهامها بالسودان ولا صحة لما جاء ببعض الصحف عن سحب البعثة، مؤكدا أن العلاقات مع السودان إستراتيجية ووطيدة ولايمكن اتخاذ مثل هذه القرارات. وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية له مساء اليوم، أن البعثة المصرية بالسودان تضم 4 خبراء هم باحث و3 مهندسين زراعيين، لافتًا إلى أن المهندسين الثلاثة ما زالوا بمزرعة شمال السودان فيما عاد الباحث إلى مصر لتسوية بعض الأمور الإدارية والمالية المتعلقة بعمل البعثة وتستمر إجازته 15 يوما على أن يعود إلى مزرعة السودان يوم 26 فبراير. وأوضح بأن المزرعة عبارة عن ألف فدان مزروعة قمحا ويسير بها العمل بشكل طبيعى فى ظل تعاون جيد من الحكومة السودانية مؤكدا أن ما نشر حول سحب البعثة المصرية من السودان يهدف إلى إفساد العلاقة التاريخية بين البلدين. من جانبه أكد الدكتور جمال عبد الرازق شعراوى الباحث بمعهد بحوث المحاصيل ورئيس فريق العمل بالمزرعة المصرية بالسودان، أن الوزير لم ينه أعمال اللجنة ولم يتم سحب اللجنة، بل إن عودته للقاهرة فقط لتسوية الحسابات الخاصة بالمزرعة المصرية. وقال شعراوى: إننى سأعود إلى السودان فور انتهاء عملى وتسوية الأوضاع المالية الخاصة بالمزرعة وأن المرافقين من الخبراء وعددهم ثلاثة أفراد مازالوا يمارسون أعمالهم هناك.