أكد الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة أهمية التعاون والتكامل بين شعوب المتوسط خاصة في مجالات التنوع البيولوجي، والإدارة البيئية المتكاملة للمناطق الساحلية والمحميات الطبيعية ذات الأولوية الخاصة وإدارة المخلفات والتخلص الآمن من مخلفات السفن ، وذلك من أجل تحقيق منظومة التنمية المستدامة في إقليم البحر المتوسط . جاء ذلك خلال كلمة الدكتور مصطفى حسين كامل الذى يرأس وفدا من جهاز شئون البيئة ممثلا عن مصر فى الاجتماع ال17 للأطراف المتعاقدة فى حماية البيئة البحرية والساحلية للبحر المتوسط بباريس ، وبحضور المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة وماريا سيلفا منسق خطة عمل البحر المتوسط ، ورؤساء ووفود الدول الأعضاء في اتفاقية برشلونة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث . وأشار إلى أنه يأمل في صفحة جديدة مع دول البحر الأبيض يكون دستورها هو مصلحة شعوب المتوسط وهدفها حماية مقدرات الأجيال القادمة لتحقيق حماية بيئة المتوسط كخطوة رئيسية نحو تحقيق التنمية المستدامة . وقال وزير البيئة "إننا نسعى جميعا لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر الهام ليكون بمثابة إثراء وإضافة فاعلة تتقدم بها دول المتوسط لقمة ريو +20 المقرر عقدها في يونيو القادم بالبرازيل ". وطالب وزير البيئة بمزيد من التعاون الفني والتقني لدول جنوب المتوسط حتي تستطيع تجاوز تلك المرحلة الدقيقة في تاريخها وتتمكن من أن تكون جزءا فاعلا من منظومة حماية إقليم البحر المتوسط .