كلف الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بسرعة الانتهاء من موضوع اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد. وقال الكتاتنى، فى كلمة له فى بداية جلسة المجلس اليوم الخميس، ان اللجنة ستبحث ايضا قواعد التظاهر السلمى والتعامل الشرطى معها واطلاع الشعب عليها من اجل اعلاء سيادة القانون على كل الاطراف. وأضاف إنه كلف أيضا لجنة الدفاع والأمن القومي بإعداد مشروع قانون بشأن إعادة هيكلة جهاز الشرطة. وأكد أن مجلس الشعب لم يكن غائبا أبدا عن الأحداث الساخنة التي شهدتها مصر وتفاعل معها على وجه السرعة وعقد جلسات مطولة رصدت كل التفاعلات على الساحة السياسية. وشدد على أنه مضى الزمن الذي كانت فيه النيابة عن الشعب مصدرا للوجاهة الاجتماعية أو طلبا للحصانة لتحقيق بعض المطالب أو الاحتماء بها حتى لاتطاله العدالة. وأضاف أن هذا المجلس أعلن منذ اللحظة الأولى أنه مجلس الثورة وهى ثورة مستمرة حتى تكتمل كل مطالبها وأنه المعبر عن كل قضايا الشعب. وأكد ان المجلس اتخذ قرارات قوية في جلسة الأربعاء الماضي وهي تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول كل ما يتعلق بشهداء ومصابي ثورة 25 يناير. وأكد انه اتخذ قرارا وتم الموافقة عليه وهو انضمام مكتب لجنة المقترحات والشكاوي مع مكتب لجنة الشباب ليكونا معا لجنة الي الاستماع يدعي اليها ممثلون عن المتظاهرين امام أسوار المجلس للاستماع الي مطالبهم وأرائهم والعمل علي بلورتها في قرارات وتوصيات توضع أمام الحكومة لتنفيذها وبدأت اللجنة علي الفور في مباشرة عملها . وأكد الكتاتني انه تمت الموافقة علي طلب ضرورة معاملة المتهم حسني مبارك كباقي المتهمين ونقله الي سجن طره حيث استجابت وزارة الداخلية لهذا الطلب وجاري تنفيذه في أقرب وقت ممكن . وقال ان بعض النواب قالوا أن هناك تقصير أمني بشأن تأمين مباراة الأهلي والمصري، الأمر الذي دعا أكثر من 120عضوا بالتقدم لاقتراح يتهم وزير الداخلية بالتقصير ،وتم احالة الاقتراح الي اللجنة العامة للدراسة والاستماع الي أقوال وزير الداخلية بشأن الاتهام الموجه اليه وإعداد تقريرها في هذا الشأن ليعرض علي المجلس خلال أسبوع من تاريخه. واكد ان المجلس أصدر قرارا جديد بأن يمتد عمل لجنة تقصي الحقائق الي البحث في مجزرة بورسعيد المأساوية باعتبارها استمرار لكتائب الثورة بان تكون أول ما تبحثه ، كما ان المجلس وجه الي اللجنة بان تبدأ عملها علي الفور من بورسعيد للتحقيق والأدلة ولن تنتهي أعمال هذا الأسبوع قبل ان يكون التقرير المبدئي للجنة عن هذه الكارثة. شاهد الفيديو..