استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين قيام إسرائيل بشن هجوم ضد إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. وشدد أوباما على أن بلاده وإسرائيل تعملان بالتوافق الكامل إزاء الملف الايراني، مضيفا أن الأولوية لديه هي أمن إسرائيل والولاياتالمتحدة معا. ولم يستبعد الرئيس الأمريكي اللجوء للخيارات الأخرى في التعامل مع الملف النووي الإيراني، قائلا أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأكد أوباما علي ضرورة التريث والتفكير جيدا قبل شن أي هجوم ضد إيران لما فيه من أخطار كبيرة، موضحا أنه لا يريد مزيدا من الصراع في منطقة الخليج المنتجة للنفط. وقلل من أهمية التهديدات التي أصدرتها طهران بخصوص شن هجوم ضد الولاياتالمتحدة. وكانت إيران قد حذرت كثيرا من إنها سترد علي أي هجوم عسكري عليها بشكل "مؤلم"، كما هددت باستهداف إسرائيل والقواعد الأمريكية في الخليج فضلا عن إغلاق مضيق هرمز. ومن جانبه، قال نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمس الأحد أن إيران ستهاجم أي دولة يستخدم "أعداء" الجمهورية الاسلامية الايرانية أراضيها لمهاجمة البلاد. وبدأت قوات الحرس الثوري يوم السبت مناورة عسكرية برية تستمر يومين لاظهار القدرات العسكرية في وقت يتزايد فيه التوتر بين طهران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني. ولم يحدد سلامي أي دول يعنيها بالاستخدام كمنصات انطلاق محتملة لعمل عسكري ضد بلاده.