تداول عدد من النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " مقطع فيديو لشخص يقول أن اسمه " محمد على عبد المجيد " ويزعم أنه يعمل بالتحريات العسكرية. و أدعى فى التسجيل المنشور عبر اليوتيوب أن " المخابرات والأمن الوطني " قاموا بغرسه بين الثوار في ميدان التحرير لخلق الوقيعة بين المشاركين، وأضاف أنه وثلاثة أشخاص معه كانوا مكلفين بتهييج الثوار في التحرير ضد الإخوان وخلق حالة من البلبلة. وأضاف بأنه في أحداث محمد محمود كانت المخابرات قد دست مجموعة تابعة لها تأخذ القنابل المسيلة للدموع وتلقيها مرةً أخرى على الشرطة كي تشتعل الأمور وتزداد سوءاً, وأحياناً كانوا يلقون بها في فتحات التهوية بالمترو,وأشار إلى أنهم توجدوا مع بلطجية من حى عابدين لإلقاء مولوتوف على المتظاهرين , فيرد المتظاهرون عليهم وتدخل الشرطة ويزداد المشهد سوءا وتدهورا. وأشار المدعى "الذي ظهر بالفيديو" أن الذين كانوا يعتلون المجمع العلمي هم أشخاص تابعين للتحريات العسكرية, وهى التي قامت بحرق المجمع العلمي,موضحا أنهم قد دخلوا ليلاً وأخلوا المجمع من الكتب, وتركوا الكتب التي يُوجد منها أكتر من نسخة, مشيرا إلى أنهم الذين بدأوا بإلقاء المولوتوف على الثوار , كما أن أحد التابعين للتحريات العسكرية بزى مدني, وهو الذي أحرق المجمع بشعلة نار في يده , بالإضافة إلى اثنين آخرين. وعلى جانب آخر، شدد عدد من الشباب والنشطاء على ضرورة التحقيق فى هذا الأمر وعدم ترك مثل تلك الأحداث تمر هكذا دون أن يستبين المتلقي الحق من الباطل، حيث أقترح البعض تسليم هذا الشخص أيا ما كانت صفته إلى مجلس الشعب لاستجوابه عن طريق " لجنة تحقيق محايدة يشكلها أعضاء البرلمان المنتخبين " مع ضرورة محاسبة من ورد اتهامهم على لسانه إن ثبت حقيقة كلامه ، مع التأكيد على حتمية معاقبة ناشرى الفيديو فى حالة ثبوت زيف الإدعاء أو تعمد التلفيق لإثارة البلبلة أو التشكيك فى جهازى المخابرات والأمن الوطنى. المصدر المحيط شاهد الفيديو...