أعلن مركز التفاعل العالمي اعتماد اليوم السبت يوما عالميا لدعم الثورة المصرية، وعمم المركز وهو منظمة تضم معظم المنظمات الحقوقية في أمريكا والعالم جدولا بالتظاهرات التي اعدوا لها حول العالم للتضامن مع مطالب الثورة في مصر بعد سنة من اندلاعها و المقرر أن تقام اليوم في كل من نيويوركوواشنطن وبوسطن وشيكاغو ودالاس وهيوستون وفانكوفر وتورنتو وأوتاوا وملبورن وسيدني ، باريس ، روما ، وودعي انترناشونال اكشن سنتر. واصدر المركز بيانا أكد فيه التضامن مع التحرير واستمرار ثورتهم و جاء في البيان " ان المصريين خرجوا في يناير الماضي مطالبين بحقوقهم الإنسانية الأساسية - الكرامة والحرية و العدالة الاجتماعية- بعد عقود من الصبر والمعاناة، و خرجوا وبشكل سلمي للمطالبة بسقوط النظام الاستبدادي ونهاية للدكتاتورية مبارك، وإقامة دولة مدنية ديمقراطية و انه تحت الضغوط القصوى التي بذلتها المصريين، أطيح بمبارك وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤولية في قيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية وكان ينظر لأعضاء المجلس العسكريين باعتبارهم أبطالا. و لكن بعد ما يقرب من عام واحد من الثورة المصرية، والوضع الراهن في مصر يزداد سوءا، فحكام ما بعد الثورة في مصر استمروا في الدعوة إلى العمل من أجل سلامة واستقرار البلاد، في حين استمروا في فرض قانون الطوارئ، واعتقال المواطنين الأبرياء دون محاكمة، وتحت سلطتهم، تعرض الآلاف من المدنيين إلى المحاكم العسكرية و للتعذيب في السجن. كما شارك الجيش المصري في قتل المتظاهرين، باستخدام أسلحة محظورة لمواجهة المظاهرات السلمية، و ظهرت عمليات الخطف والتشهير بالثوار من وسائل الإعلام المملوكة للدولة، فضلا عن استهدافهم وتعذيبهم، وتعرضت النساء للتهديد بالاعتداء الجنسي، هذه الإجراءات القاسية والرهيبة تبرر الاعتقاد بين كثير من المصريين في الداخل والخارج، بأن المجلس العسكري متورط في تدبير الإجراءات المضادة للثورة لتقليص مكاسبها. لهذه الأسباب، فقد قرر ثوار مصر العودة إلى ميدان التحرير والشوارع في جميع أنحاء مصر يوم 25 يناير 2012 وقرروا أن الثورة يجب أن تستمر حتى تحقيق كامل وحقيقي لجميع أهداف الثورة وبشكل سلمي من أجل حقوقهم وأحلامهم التي سرقت بدولة ديمقراطية تحترم مواطنيها ولذا و تضامنا مع ثوار مصر والمصريين ومجموعات التضامن المصرية وجماعات حقوق الإنسان قررنا تنظيم مسيرات واعتبار يوم 21 يناير 2012 اليوم العالمي لدعم الثورة المصرية, ومطالبة كل أنصار الحرية في الانضمام إلينا في الطلب من الحكام الحاليين في مصر إلى العمل فورا على المطالب النقل الفوري والكامل للسلطة من المجلس العسكري للبرلمان المنتخب، وعلى البرلمان أن يعمل فورا على ما يلي: تكريم اسر كل من قتل وأصيب و أصيب خلال الثورة المصرية، وعلى مدى العام الماضي. الإفراج الفوري عن المعتقلين وهم حوالي 13000 وإنهاء جميع المحاكمات العسكرية للمدنيين. إلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين. تقديم جميع المسئولين الحكوميين للعدالة وللمساءلة القانونية، ووعلي رأسهم الذين أصدروا أوامر بقتل المتظاهرين على مدى الأشهر إل 12 الماضية. مطالبة الحكومة الأمريكية بالوقف الفوري لصادرات الحكومة الأميركية و كذا الشركات الأميركية من الغاز المسيل للدموع وأدوات التعذيب والتي استخدمت ضد المتظاهرين المدنيين المصريين، فضلا عن الأسلحة المستخدمة ضد المعتقلين. انتهي بيان المنظمة التي تعد الأشهر في أمريكا والعالم وتضم في عضويتها الكثير من المنظمات المناوئة للهروب لاسيما الأمريكية و الحقوقية بما فيها احتلوا وول ستريت وجمعيات مناصرة الحق الفلسطيني و غيرها . علي صعيد متصل أعلنت منظمات المصريين بالخارج ومنها تحالف المصريين بأمريكا وهي المنظمة الأقدم والمنظمة المصرية من اجل التغير عن العديد من فعاليات مساندة استمرار الثورة لحين تنفيذ مطالبها و من المقرر أن يقيم التحالف في ميدان الحرية بالعاصمة الأمريكية إحياء لذكري شهداء الثورة وذلك ظهر السبت 28 يناير ستتلوا فيه أسماء الشهداء وبعد وقفة حداد تطلق بالونات بألوان العلم المصري علقت في كل منها ورقة تحمل أسماء الشهداء و علم مصر. فيما يقيم التحالف مؤتمرات محلية لدعم الاقتصاد المصري وتظاهرات مؤيدة للتحرير في كل من نيويورك و كاليفورنيا وفلوريدا, أما الجمعية المصرية للتغير فقد أعلنت القيام بتظاهرة أمام السفارة المصرية في واشنطن لعرض "كاذبون" خلال احتفال السفارة بحفل دعت إليه الأخيرة بمناسبة الثورة بناء علي تعليمات من القاهرة. المصدر المحيط