قال بنك جولدمان ساكس اليوم الاربعاء ان التوترات حول برنامج ايران النووي وموجة العقوبات الجديدة ضدها يمكن أن تضغط على أسعار النفط بينما دعم التحسن في الاقتصادين الامريكي والصيني المكاسب مؤخرا. وارتفعت العقود الاجلة لخام القياس الاوروبي مزيج برنت 4.75 دولار للبرميل في أول يوم للتعاملات في 2012 وبلغت نحو 113 دولارا للبرميل يوم الاربعاء مقارنة مع انخفاض أثناء الجلسة عند حوالي 102 دولار في ديسمبر. وقال المحللان ديفيد جريلي وستيفان ويلر لدى جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "تتزايد الثقة في أن تأثير أزمة الديون الاوروبية سيظل منحصرا داخل أوروبا وفقا لرويترز . "تظهر الخطوة الجريئة التي اتخذها البنك المركزي الاوروبي مؤخرا بتقديم تمويل للبنوك أن البنك سيواصل عمل ما هو ضروري لتفادي حدوث انهيار في النظام المالي والمصرفي الاوروبي." تابعا "اضافة الى ذلك هناك علامات مشجعة على أن الولاياتالمتحدة والصين تبديان مرونة تجاه مشكلات أوروبا مع اتخاذ البيانات الاقتصادية وبشكل مثير لدهشة منحنى صعودي." اضافا أن التوترات حول ايران من ناحية أخرى يمكن أن تشكل ضغوطا نزولية لاسعار النفط. قال البنك "مع تفاعل منتجي النفط والمصافي مع العقوبات الامريكيةالجديدة ضد ايران والاستعداد لتنفيذ الحظر المزمع من جانب الاتحاد الاوروبي على واردات النفط الايراني فان تصاعد التوتر بين ايران والغرب من المرجح أن يترك تأثيرا سلبيا في الامد القريب على أسعار النفط الخام. "لا يوجد ما يشير الى أن أي علاوة سعرية كبيرة بسبب ايران تم استيعابها بالفعل في أسعار النفط الحالية