توقع جوزيف ترفيزاني، خبير أسواق المال العالمية، أن تشهد أزمة دول اليورو إنفراجة قريبة خلال الأسابيع المقبلة، بفضل محاولات بعض الدول الأوربية لتعديل سياساتها المالية، بما يتوافق مع تحديات المرحلة الحالية. قال، في كلمته على هامش مؤتمر ومعرض ترند، اليوم، إن هناك بعض الدول بدأت تنتهج بعض السياسات المالية الجديدة، بهدف القضاء على الأزمة، مثل ألمانيا وفرنسا، اللذان اعتمدا على "التسويق" لحل المشاكل الاقتصادية والسياسية بعدد من دول الاتحاد الأوربي المتأثرة مثل اليونان والبرتغال وأسباينا وأيرلندا، أصحاب الأخطاء الإقتصادية الهائلة. توقع أن تتعرض المزيد من الدول الأوربية لأزمات طاحنة ما لم تسهم المحاولات الحالية خلال الأسابيع المقبلة في حل الأزمة. قال إن سوق الفوركس تأثرت بصورة واضحة منذ 2008 بسبب الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، فضلا عن أزمة دول "اليورو" التي أججت تخوفات المستثمرين. استطرد ترفيزاني "على الرغم من تأثر سوق الفوركس سلبًا بأزمة اليورو الحالية، إلا أن الاتجاه العام له صاعدا، خاصة أنها سوق جديدة نسبيًا، عمرها فقط 10 سنوات". من ناحية أخرى، استنكر عدد من المشاركين بمؤتمر ومعرض ترند غياب شركات السمسرة، في ظل انتشار مؤسسات الفوركس العربية والعالمية بالمؤتمر والمعرض.