نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن مسؤول كبير في البنك المركزي الإيراني نفيه شائعات بشأن استقالة محافظ البنك بعد أسبوع هبطت فيه قيمة العملة لمستوى قياسي وسط ارتفاع معدلات التضخم ومخاوف من تشديد العقوبات الاقتصادية وفقا للعربية نت ونقلت الوكالة عن إبراهيم درويش نائب محافظ البنك المركزي قوله سيبقى السيد محمود بهماني راسخا في منصبه وأخطأ من نشر هذا الخبر الكاذب. ولم تحدد الوكالة أين نشرت هذه الشائعة. وهناك خلاف بين بهماني والرئيس محمود أحمدي نجاد بشأن السياسات المناسبة للسيطرة على التضخم وعجز بهماني عن مواجهة المقاومة السياسية لزيادة أسعار الفائدة على الودائع البنكية التي جرى تخفيضها إلى ما دون مستوى التضخم في أبريل. ومع إقبال الإيرانيين على سحب مدخراتهم لشراء العملات الأجنبية لا تستطيع إيران الحفاظ على قيمة الريال الذي يتعرض لضغوط منذ خفض الفائدة. وتسببت العقوبات الأمريكيةالجديدة التي وافق عليها الرئيس باراك أوباما عشية أول أيام العام الجديد في تراجع جديد للريال لتهوى قيمته إلى 18 ألف ريال مقابل الدولار يوم الثلاثاء نزولا من حوالي 13 ألفا و500 في ديسمبر. وضخ البنك المركزي المزيد من الدولارات في السوق يوم الأربعاء بهدف كبح جماح الدولار وإعادته إلى 14 ألف ريال لكنه عاد اليوم السبت قريبا من 16 ألف ريال في السوق المفتوحة. وتقود واشنطن حملة دولية لفرض عقوبات على برنامج إيران للأبحاث النووية. وتخشى القوى الغربية الكبرى من أن يكون هدف البرنامج هو صنع الأسلحة النووية على الرغم من أن إيران تقول إنه لأغراض سلمية بحتة