أصدرت منظمة الأممالمتحدة تحذيرا إلى قاطنى المناطق القريبة من بلدة "بيبور" بجنوب السودان لترك أماكنهم خوفا على حياتهم من الصراع القبلى المتزايد بالبلدة والمناطق المحيطة بها. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن عشرات الآلاف من المواطنين بدأوا المغادرة بالفعل، وذلك بعد أن هاجم ما يقرب من ستة آلاف مقاتل من قبيلة لو نوير بجنوب السودان هذه البلدة التى تقطنها قبيلة مورلى المتناحرة معها، حيث تم إضرام النيران فى مستشفى وأجزاء من البلدة. وأشارت الإذاعة إلى أن جماعات مسلحة تابعة لقبيلة لو نوير تواصل مهاجمة العديد من قرى ولاية جونجلى الجنوب سودانية وحرق المنازل بها، مما تسبب فى تشريد عشرات الآلاف من أبناء قبيلة مورلى. ويطالب مقاتلو قبيلة لو نوير باستعادة نحو مائة طفل تم اختطافهم من قبل عناصر من قبيلة مورلى، فيما لقى أكثر من ألف شخص حتفهم من الجانبين فى مثل هذه الهجمات خلال العام الماضى فقط.