"جوجل تستطيع" ... الابداع.... الرقابة الذاتية... الاقبال على الحياة .. سر الصنعة

يتساءل مستخدمو الانترنت كيف تبدو شركة جوجل التى تتحكم في سيل المعلومات المتدفقة على الانترنت وفقًا لمنظمة كومسكور للابحاث يحتل محرك بحثها المركز الاول من حيث عدد المستفيدين ، كما نجحت مؤخرًا في اقتناص المركز الاول عند طرح نظام تشغيل للهواتف الذكية باعتماد أكثر من 44% من مستخدمي الهاتف المحمول على اندرويد.
يعتقد المستخدمون أن العاملين بها يعانون من داخل أبواب مغلقة وسط جو خانق من المعايير الصارمة في الوقت الذي يعتمد موظفو الشركة علىالتنقل بين أدوار المقر الرئيسي للشركة عن طريق التزحلق باستخدام لعبة ترفيهية تشبه مدينة الملاهي
وقت الفراغ وراء انطلاق Google newsو Gmail وGoogle earth
قال وائل الفخراني المدير الاقليمي لجوجل الشرق الاوسط وشمال افريقيا أن الشركة تسمح العالمية لموظفيها باستخدام 20% من وقت العمل في إبداعاتهم الخاصة وباستخدام أدواتها التكنولوجية لتطوير منتجات من إبداعهم وبإتاحة الادوات استطاع فريق عمل بالشركة تطوير منتج (Google earth) والذي يوفر نظرة ثلاثية الابعاد على الكرة الارضية وتتيح الخاصية مشاهدة المواقع التى نزل عليها رواد الفضاء في القمر سواء من مقر الشركة في كاليفورنيا أو في منزل المستخدم من أمام حاسبه الشخصي.
كما ساهم الوقت المستقطع للابداع في الشركة لاطلاق منتجات أخرى مثل Gmail و Google news .
جوجل بلاس لعقد الاجتماعات
تستفيد كلمة السر في محركات البحث من منتجاتها الخاصة للتواصل مع موظفيها حول العالم فتعقد الادارة التنفيذية للشركة برئاسة لاري بيج الاجتماعات عن طريق خاصية التواصل بالفيديو من شبكة "جوجل بلاس" شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة ليتم جمع العاملين بالهند مع موظفي المكتب الرئيسي بكاليفورنيا والمتواجدين في الشرق الاوسط في الوقت نفسه.
التواصل مع الادارة التنفيذية ومؤسسي الشركة يتم في وقت الغداء في أحد أيام الاسبوع بمناقشة شكاوى العاملين وطرح رؤيتهم الخاصة حول المنتجات الجديدة دون اللجوء للطرق التقليدية في التواصل مع الموظفين عن طريق عقد الاجتماعات المغلقة.
التكنولوجيا تذيب الحواجز وتفرض الرقابة الذاتية
استطاعت جوجل إذابة حواجز اللغة والثقافة لتتواجد داخل كافة دول العالم بمنتجاتها وبأتباع نفس الاسلوب اذابت الفروق الثقافية نتيجة اختلاف جنسيات العاملين بها داخل المكتب الواحد باعتمادها التحدث بلغة التكنولوجيا التى يتقنها جميع العاملين وعدم التطرق إلى ثقافات الافراد المختلفة.
وعن الوقت المخصص للعمل لاتتقيد الشركة بمواعيد بعينها فعندما يصل الموظف إلى الشركة يبدأ بالعمل وترى الادارة التنفيذية أن المرونة في التعامل مع موظفيها تتيح مزيدًا من الرقابة الذاتية ومراعاة صالح العمل إنطلاقًا من انتماء العاملين بها لبنك معلومات العالم ومراعاته الصالح العام لشركة تمتد خدماتها لتغطي جميع دول العالم تقريبًا.
Google MentalPlex كذبة ابريل من جوجل
تشجيعًا لروح المرح في الشركة، اعتادت شركة Google على نشر دعابة طريفة في أول شهر إبريل من كل عام (كذبة إبريل) – مثل منتج Google MentalPlex الذي يدعي استخدام القوة العقلية للبحث على الويب، أما في عام 2002، فقد ادعوا أن الحمام هو السر وراء انتشار وازدهار محرك البحث الخاص بهم، وفي عام 2004، ادعت الشركة إنتاجها برنامجًا أسمته Google Lunar (يزعم البحث عن وظائف على سطح القمر)، أما في 2005، فقد تم الإعلان عن مشروب خيالي لتنشيط العقل وأسمته Google Gulp.
ركوب العجل يحفز إبداع جوجل
تتيح شركة جوجل عدد كبير من الملاعب لموظفيها لممارسة الالعاب المفضلة لديهم سواء السباحة أو التزلج أو قيادة الدراجات وغيرها معتبرة أن توفير الرفاهية يتيح للموظفين بيئة عمل تساعدهم على تطوير العمل وخلق روح من المرح والتفاؤل في العمل.
لتأكيد الشركة على دورها كمحرك لثورات الربيع العربي ومساهمتها لبناء مجتمعات عربية تستغل التكنولوجيا للتأيد على الديمقراطية بدأت في سياسة جديدة للتواصل مع دول الربيع العربي بالسماح للكاميرات العربية بداية بأكبر دولة عربية "مصر" باقتحام مقرها الرئيسي بكاليفورنيا في برنامج الحياة اليوم أمس .