عززت شركة بروج المتخصصة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة ذات القيمة العالية دورها الفعال في تطوير الصناعات البتروكيماوية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك خلال مشاركتها في المنتدى السنوي السادس للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الذي عقد في دبي في الفترة 13-15 ديسمبر 2011 تحت شعار "دعم الصناعات التحويلية - تحقيق قيمة مضافة ونمو مستدام". وقد شارك وفد من بروج ضم أكثر من 100 شخص في هذا الملتقى الذي اشتمل على منصة عرض خاصة للحلول البلاستيكية المبتكرة والمستدامة التي توفرها بروج لأنظمة تزويد المياه وكابلات الطاقة والاتصالات وقطع السيارات والتغليف المطور. وقد افتتح المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي آل سعود، مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية. كما قام سمو الأمير فيصل بزيارة لجناح بروج حيث اطلع على مجموعة متنوعة من الحلول البلاستيكية المبتكرة التي توفرها الشركة. وتعتبر بروج أحد الأعضاء الثمانية المؤسسين للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، كما تأتي في طليعة الشركات المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات الرئيسية التي أقيمت تحت رعاية الاتحاد منذ تأسيسه. وباعتباره الجهاز التجاري الوحيد من نوعه في منطقة الخليج الذي يمثل كافة الشركات الأعضاء ويعبر عن شؤونهم واحتياجاتهم، يقوم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) بدعم كافة سبل التطوير والتنمية المستدامة التي تشهدها الصناعات البتروكيماوية والكيماوية في منطقة الخليج. كما يقوم الاتحاد بتزويد أعضائه بأحدث البيانات الخاصة بتلك الصناعات وعزز من دوره الهام من خلال تنظيم فعاليات ومنتديات متعددة لكافة المساهمين فيه من أجل تبادل الأفكار والخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في القطاع الذي يمثلونه. كما يتبنى الاتحاد مبادرة الرعاية المسؤولة للعمل بشكل جماعي على تعزيز كافة الشؤون المتعلقة بالبيئة والصحة والسلامة والأمن (EHS&S) في دول مجلس التعاون الخليجي. تأسست بروج عام 1998 كمشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة بورياليس النمساوية، وتعتبر بروج محصلة شراكة عالمية تأتي في طليعة الجيل الجديد من شركات البلاستيك الابتكارية. كما تعد بروج وبورياليس أول شركتين في المنطقة توقعان على الميثاق العالمي للرعاية المسؤولة عام 2006 وهو مبادرة طوعية عالمية في قطاع صناعة المواد الكيماوية تهدف إلى تحسين أداء الشركات الكيماوية في مجال الصحة والسلامة والبيئة والإشراف على المنتجات والاستدامة المتقدمة. يقع المقر الرئيسي لشركة بروج في دولة الإمارات العربية المتحدة في حين يقع المكتب الرئيسي لشركة بروج للتسويق والمبيعات في سنغافورة. وقد أنشأت بروج أول مجمع للصناعات البتروكيماوية في الشرق الأوسط في منطقة الرويس في أبوظبي عام 2001. وفي عام 2010 رفعت بروج الطاقة الإنتاجية من البولي أوليفينات في مصنعها في أبوظبي إلى 2 مليون طن سنوياً. وكان قد تم الإنتهاء من العمل في هذ المشروع التوسعي بأقل قدر ممكن من الآثار البيئية وبسجل أمان مميز شكل علامة فارقة وأصبح مثالاً يحتذى من قبل العاملين في هذا المجال. وتستثمر بروج حالياً في مشروع توسعي آخر يدعى "بروج 3"، حيث من المقرر أن يسهم هذا المشروع فور انتهاء العمل به في نهاية عام 2013 بزيادة الطاقة الإنتاجية لشركة بروج بنحو 2.5 مليون طن سنوياً وذلك مع بدء تشغيله في منتصف عام 2014. وسوف يساهم هذا المشروع بتوسيع عمليات بروج وتعزيز منتجاتها من الحلول البلاستيكية المبتكرة لمشاريع البنية التحتية، كما سيسهم في زيادة حجم مبيعاتها وفتح أسواق جديدة أمام منتجاتها وتوفير مجموعة كبيرة ومتنوعة من البوليمرات. ولدى بروج مكاتب للمبيعات في عشر مواقع إستراتيجية موزعة عبر منطقة الشرق الأوسط وآسيا - المحيط الهادئ وشبه القارة الهندية وأفريقيا، إضافة إلى محطات لوجستية رئيسية في آسيا ومرافق تخزين وتوضيب في شنغهاي وجوانغزو وسنغافورة. كما تمتلك بروج مجمعاً لتصنيع المركبات البلاستيكية في شنغهاي وتخطط لإنشاء مجمع ثانٍ في جوانغزو. وباعتبارها شركة تركز اهتمامها على "تعزيز مستوى القيمة عبر الابداع والابتكار"، تستثمر بروج في بناء مركز جديد للابتكار في أبوظبي حيث سيقوم المركز قريباً بالعمل مع عدد من المؤسسات التعليمية المحلية والدولية لتطوير الميزات التنافسية للبوليمرات وعلومها في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيولي المركز إهتمامه لتزويد عملاء الشركة بأحدث الابتكارات الخاصة لاستخدامها في تطبيقات البنية التحتية وصناعة قطع السيارات والتغليف المطور. ومن خلال التزامها بمبادئ الرعاية المسؤولة، عملت شركة بروج وما زالت على مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بشح المياه وذلك من خلال مبادرة "مياه من أجل العالم" التي أطللقتها عام 2007 بالتعاون مع بورياليس. وكان أكثر من 260,000 شخص في مناطق مختلفة حول العالم قد استفادوا من هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة وبناء علاقات شراكة مع المعنيين سعياً إلى توفير حلول مستدامة لقضية توفر مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي الآمنة.