تنطلق فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2011 ، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، بالعاصمة اللبنانية، بيروت، غدًا، وحتى الجمعة، وهو أكبر تجمع مصرفي عربي- عالمي. يشارك بالمؤتمر، الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ووزراء وحكام مصارف مركزية عرب، بالإضافة لأكثر من 500 شخصية مصرفية عربية وعالمية تمثل مختلف الدول العربية ومؤسسات المال والنقد الدولية، في مقدمها جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ووفد مصرفي رفيع المستوى من فرنسا وإيطاليا· يشارك بالمؤتمر وفد مصرفي مصري برئاسة طارق عامر، رئيس البنك الاهلى، ونائبيه هشام عكاشة وشرف علوي، بالاضافة لكل من محمود منتصر، المدير العام وعضو مجلس الادارة، وعدد من كبار المسئولين بالبنك هم حسين الرفاعى، ويحيى ابو الفتوح، وهانى فهيم، وشريف عبد الرازق، وخالد بدر وإيناس زكى وأمير غنام ومحمد ابوبكرعبد الخالق ووليد عمر درويش.. ويشارك من بنك مصر محمد بركات، رئيس البنك، ونائبه محمد عباس فايد. كما يشارك في المؤتمر عدد من قيادات البنوك هم محمد الديب، رئيس الاهلى سوستيه، جنرال ومحمد الاتربى، رئيس البنك العقارى المصري العربي، وماجد فهمي، رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات، والسيد القصير رئيس بنك التنمية الصناعية والعمال، ونائبه محمد مصطفى جاد، بالاضافة لهاني سيف النصر، رئيس بنك الاستثمار العربي، وأشرف الغمراوى، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس بنك البركة– مصر، وعصام الوكيل، عضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، ومحمد نجيب، نائب رئيس بنك الشركة المصرفية العربية الدولية، ومحمد أوزالب، الرئيس التنفيذي لبنك بلوم –مصر، وحسن عبد المجيد، العضو المنتدب لبنك الشركة المصرفية العربية الدولية، وعماد عبد العزيز سالم نائب رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى وسمير الشاهد وكيل محافظ البنك المركزى المساعد وسمير سليمان نائب العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان.. كما يضم الوفد المصري شريف جامع، مدير عام اتحاد البنوك ود. أمنية زعزوع، المستشار الاعلامى لبنك البركة مصر، ورامى صلاح الدين، من المصرف العربي الدولي، وكل من احمد أبو الدهب وهيثم الطرابيك من شركة تكنولوجيا الخدمات المالية، وهاني على، مدير اتحاد المصارف العربية بالقاهرة، وثامر محمود العاني، ممثل جامعة الدول العربية والسفير محمد الربيع ممثل مجلس الوحدة الاقتصادية. يتناول المؤتمر موضوعات ذات الاهتمام العربي العربي، والعربي الدولي على المستويات الاقتصادية والمالية والعربية· قال وسام حسن فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن الاتحاد هو الداعم الأكبر للقطاع المصرفي العربي، كما أنه يعمل على جبهة موازية، وهي تفعيل العلاقات المصرفية العربية - الدولية من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها بشكل دوري، والتي يُشارك فيها ممثلون عن القطاعات المصرفية العربية والدولية· اضاف أن إنعقاد المؤتمر العربي المصرفي السنوي لاتحاد المصارف العربية ببيروت جاء إنطلاقًا من المشاركة التي ستتمثل فيه (ممثلون عن مختلف القطاعات المصرفية العربية بوفود موسعة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات المالية الدولية)، ويشكل منصة واقعية لإطلاق "الربيع الاقتصادي العربي" في موازاة الربيع السياسي الذي شهدته وتشهده العديد من الدول العربية، كما أن الاتحاد الذي تابع عن قرب وضع المصارف والمؤسسات المالية العربية في الدول التي شهدت حركًا شعبيًا يحرص على دعم هذه المصارف والمؤسسات من خلال جهد عربي مشترك، وهذا ما سنسعى ونعمل على تحقيقه في مؤتمر بيروت· تابع فتوح "إن أداء القطاع المصرفي العربي خلال الفترة المنصرمة من العام 2011 الحالي كان إيجابيًا بالقياس مع الأحداث التي شهدتها المنطقة، وأننا في اتحاد المصارف العربية واكبنا وتابعنا عن قرب التطورات التي شهدتها المنطقة، وكنا على اتصال دوري ومباشر مع المصارف والمؤسسات المالية والعربية في البلدان التي شهدت حراكاً شعبياً"· يسلط المؤتمر الضوء على التحولات الطارئة على المنطقة العربية وأبعادها، ودراسة الأدوار المطلوبة من القطاع العربى للمشاركة بفاعلية لمواكبة هذه التطورات، دراسة الأبعاد الاقتصادية والمصرفية المستجدة وتأثيراتها على الاقتصاد والقطاع المصرفى العربي، واستعراض سياسات واستراتيجيات البنوك المركزية ودورها فى ترسيخ الاستقرار بالمنطقة. ولن يقتصر المؤتمر على تحديد دور القطاع المصرفي العربي، بل البحث بجدية عن خطة عمل لاستيعاب اثار هذه التحولات، خاصة فيما يتعلق بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف تحقيق إصلاحات اقتصادية عربية جدية، وذلك بعد أن اثبت القطاع المصرفي قدرته في مواجهة الأزمة المالية العالمية. أرجع الاتحاد اختيار هذه الموضوعات للأزمات والتحولات السياسية بالمنطقة العربية، في أكثر من بلد عربي والتي انعكست بشكل مباشر على نمو اقتصاديات هذه الدول، خاصة بعد ظهور ملامح هروب بعض رؤوس الأموال، وتردد الاستثمارات وغيرها، بينما ظل القطاع المصرفى متماسكا ولم تؤثر فيه هذه الاضطرابات.