عاكف: تولى «الإخوان» الرئاسة الآن «بلاء جديد» لمصر.. والشعب أقوى من «المشير»

اعتبر محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أن قرار الجماعة بعدم الترشح فى الانتخابات الرئاسية الآن لمصلحة مصر، لأن الاقتصاد والتعليم ضعيفان، وحينما يتولى الإخوان السلطة فى هذه الظروف فإن هذا معناه «بلاء جديد» على مصر، وأضاف: «أما حينما تنهض مصر جيشاً واقتصاداً وتعليماً وسياحة وأمناً، نحكم مصر باسم الشعب ونحن أقوياء».
وقال «عاكف» فى المؤتمر الذى عقدته الجماعة، عقب افتتاح مقرها بمدينة كفر الدوار فى البحيرة أمس الأول: «الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح حر فى قرار ترشحه فى الانتخابات الرئاسية، فهو عضو مجلس شورى الجماعة، وهو حبيبى، وحضر الاجتماع الذى قررت فيه الجماعة عدم ترشيح أحد فى الرئاسة، لكنه اختار أن يرشح نفسه خارج الجماعة، هو حر، ولكنه ليس منا ونحن لسنا منه، وطالما خالف رأى الجماعة فلا شأن لنا به، والجماعة فوق الجميع، وهى الباقية». وفقا لجريدة المصري اليوم
وأضاف «عاكف» رداً على سؤال حول علاقته بالدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد: «كان ولايزال من أحب الناس إلىّ، ولا أذكره إلا بالخير، ولا أسمح لأحد بأن يذكره إلا بالخير، وأنا بذلت معه كل الجهود لكنه اختار لنفسه هذا الطريق، وطلّع فى الإخوان القطط الفاطسة». وتابع عاكف: «نحن فى الفترة الانتقالية لا ينبغى أن نطالب المجلس العسكرى أو الحكومة بأى طلب، سوى أن تنتهى هذه الفترة لنعود إلى حياتنا الطبيعية، ثم بعد ذلك كل فئة من فئات الشعب تطلب ما تشاء، أما اليوم فلا يجوز».
ورأى «عاكف» أن الشعب المصرى أثبت عظمته ووعيه فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى أجرى فى مارس الماضى، معتبراً أن «المفسدين هم الذين قالوا (لا) للتعديلات، وقال الشعب (نعم)، وأصبح وعى الشعب فوق وعى النخبة، وأن الشعب أقوى وأوعى من المشير، ومن المجلس العسكرى».