تراجع التأمين علي السيارات خلال الفترة الماضية رغم زيادة حوادث السرقة بسبب تراجع الاستثمارات والاقبال علي شراء السيارات وتمويل البنوك لعمليات الشراء.. صرح أحمد أبوالعينين رئيس قطاع التأمين علي السيارات بشركة مصر للتأمين والمشرف علي التأمين علي السيارات في الاتحاد العربي أن نسبة التراجع تصل إلي 30% وفقا للجمهورية . أضاف أن جزءاً كبيراً من محفظة التأمين علي السيارات يتم تمويلها من البنوك التجارية وأصبحت تحجم عن منح التسهيلات لمثل هذه الأنواع من التمويل بسبب الظروف الاقتصادية التي أعقبت ثورة 25يناير. قال إنه أيضاً لا توجد مشروعات جديدة تقوم بتخصيص تمويل لمثل هذا النوع من الاستثمارات.. أضاف أن مشروعات التأمين لم ترفض التأمين علي السيارات لأي عميل .. ولكن هناك قاعدة أنه عندما يعلو الخطر نزيد سعر الوثيقة. أوضح أنه لم يزد سعر وثيقة التأمين علي السيارات حتي اليوم ولكن هناك توجيهاً بزيادة سعر الوثيقة في حالة السرقة أو الحريق بنسبة 25% أو زيادة القسط بنسبة 50%. قال إن واقع الحال أن حوادث سرقة السيارات زادت بنسبة ما بين أربع إلي خمس أضعاف بعد ثورة 25يناير وهذا سوف يؤدي إلي زيادة خسائر التأمين علي السيارات التي تحميها الشركات. أشار رئيس قطاع التأمين علي السيارات بشركة مصر للتأمين إلي أن بوليصة التأمين علي السيارة الحالية لا تغطي الخسائر التي تحدث للمؤمن عليه بسبب أحداث الشغب أو الثورات أو الاضرابات أو الاعتصامات العمالية أو الجماهيرية. قال إن غالبية أصحاب وثائق التأمين لا تقرأ الملحق الموجود في الوثيقة الذي يشير إلي أن الوثيقة لا تشمل الخسائر بسبب أحداث الشغب أو الاعتصامات.. أوضح أن وزارة المالية قامت بتغطية الخسائر التي حدثت منذ 25يناير حتي 25مارس الماضي .. أما بالنسبة لشركات التأمين لا تغطي هذه النوعية إلا بتعاقد مع صاحب الوثيقة شاملا الملحق الاضافي. أوضح أنه في حالة سرقة السيارة فإن صاحب الوثيقة تنتظر 3 أشهر حتي تم المضي في اجراء صرف قيمة التأمين إلي أن الخسائر التي حدثت للسيارات أثناء احداث شغب النادي الأهلي أو اتلاف السيارات حول السفارة الإسرائيلية لا تشملها وثيقة التأمين علي السيارات ألمح أن السوق الحالي لا يتحمل اصدار وثيقة جديدة تشمل الاضطرابات الحالية لأن العميل يرغب في الحصول علي الوثيقة بسعر أقل.. أكد أنه يمكن لصاحب الوثيقة أن يطلب ادخال التأمين ضد الشغب والاضطرابات في وثيقة التأمين حتي في أي فترة من فترات الوثيقة الحالية دون أنتظار انتهاء المدة الحالية. أضاف أن جميع شركات التأمين تأثرت سلباً بسبب الأحداث الحالية بسبب كثرة الحوادث للسيارات لعدم انضباط المرور في الشارع المصري