تسود حالة من الهدوء الآن على الاجواء خارج أكاديمية الشرطة، بالمقارنة بالجلسات السابقة التى شهدت اشتباكات بين مويدي ومعارضي الرئيس السابق، حسني مبارك. ساعد على هدوء الاجواء قلة أعداد مويدي مبارك، الذين لم يتعدوا10 أفراد فقط، فضلا عن الكردون الأمني المكثف من عساكر الامن المركزي، البالغ عددهم 4 آلاف عسكري، للفصل بين أسر الشهداء، الثوار وبين مويدي مبارك، مستخدمين الحواجز الحديدية. استخدم عدد من الثوار الالعاب النارية والشماريخ أمام مقر الاكاديمية، وسط هتافات ضد وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى ومبارك