أغلقت الاسهم السعودية مرتفعة لليوم الثاني وتقدمت بورصة قطر أيضا يوم الاحد في مكاسب قادتها البنوك وشركات البتروكيماويات لكن سوقي الامارات تراجعتا مع توخي كثير من المتعاملين الحذر قبيل فتح الاسواق العالمية هذا الاسبوع وفقا لوكالة رويترز وارتفع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.8 % بعدما صعد 2.1 % أمس السبت الذي كان أولى الجلسات بعد عطلة عيد الفطر والتي بدأت يوم 25 أغسطس في المملكة. وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 0.3 و 0.6% على الترتيب. كانت ميثانكس كورب الكندية قالت في 31 أغسطس انها ستبقي على أسعار الميثانول لاسيا دون تغيير في سبتمبر مما عزز المعنويات ازاء منتجين منافسين مثل سابك وسبكيم. وقال متعامل مقيم في الرياض طلب عدم نشر اسمه "السوق السعودية بصدد اللحاق بمؤشر ستاندرد اند بورز فقبل العيد كانت تتحرك معه خطوة بخطوة. "تحقق الاسهم التي تخلفت في أغسطس مثل دار الاركان والتصنيع الوطنية واللجين الان أداء أفضل من السوق." وارتفعت أسهم دار الاركان 4% والتصنيع 2.7 % واللجين 1.4 %. وزاد سهم بنك الرياض 0.6 % ومجموعة سامبا المالية 0.7 % مما ساعد مؤشر قطاع البنوك على تقليص خسائره لعام 2011 الى 12.1 %. وقال شاهد حميد رئيس ادارة الاصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "تتأثر البنوك السعودية بأسعار الفائدة فالجزء الاكبر من قاعدة الودائع لدى البنوك بدون فائدة أو بفائدة منخفضة للغاية ولذا فان تكلفته قليلة. ان الناس يتوقعون ارتفاع أسعار الفائدة لاصول البنوك مما يزيد فروق الفائدة لكن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يقول الان ان أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة لن ترتفع ولم يتحسن الطلب على الاقتراض في السعودية أيضا بشكل ملموس لذا فانه لا توجد محفزات لزيادة أرباح البنوك." كان مجلس الاحتياطي تعهد في أغسطس بابقاء أسعار الفائدة الاساسية قرب الصفر حتى منتصف 2013. وارتفعت أسهم بنك قطر الوطني 2.3 % والبنك التجاري القطري 2 % ليرتفع مؤشر بورصة الدوحة لاعلى مستوى في شهر. وقال هاني جرجس كبير المتعاملين المساعد في دلالة للوساطة المالية "ستواصل أسهم البنوك تصدر المكاسب. يحجم معظم المستثمرين الاجانب عن المشاركة في السوق لكن الصناديق المحلية تشتري وتركز على قطاع البنوك. "يستهدفون أسهم بنك الدوحة والبنك التجاري القطري وبنك قطر الوطني ومصرف قطر الاسلامي بهذا الترتيب." وأضاف جرجس أن المستثمرين يراهنون على أن تحقق البنوك التقليدية مكاسب استثنائية مع بيع أنشطتها الاسلامية بنهاية العام تماشيا مع توجيهات المصرف المركزي. وارتفع سهم مصرف قطر الاسلامي 0.3 % بينما تراجع سهم بنك الدوحة 0.3 %. وقال حميد "تحقق بنوك قطر نموا قويا وتدفع توزيعات أرباح سخية بينما يتم تداول أسهمها بأسعار أقل من البنوك السعودية لذا فانها أسهم أكثر جاذبية للمستثمرين." ومن المتوقع بحسب استطلاع أجرته رويترز في يونيو حزيران أن ينمو اقتصاد قطر 16.7 % هذا العام. بنسبة 0.6 % لتصل خسائر 2011 الى 9 %. وتراجع المؤشر 76 % منذ ذروة 2008 ولا يظهر بادرة تذكر على تعاف مستدام في ظل استمرار تراجع أسعار العقارات. وتهيمن الاسهم المرتبطة بالقطاع العقاري على تداولات البورصة. وقال ماثيو ويكمان العضو المنتدب للسيولة والتعاملات المرتبطة بالاسهم في المجموعة المالية-هيرميس "هناك نقص في أحجام التداول ولا يوجد اقتناع كبير خاصة وأن غدا عطلة في الولاياتالمتحدة .. يريد الناس الانتظار ليروا حركة الاسواق العالمية." "المستثمرون لديهم السيولة لكنهم يتوقعون أن تكون السوق عند مستويات مماثلة بعد أسبوعين فلم يضخون السيولة الان.."