أكد اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس ان القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن مصر ، وانها لن تدخر أى جهد للحفاظ على أمن الوطن. كما أكد نصوحي خلال اللقاء الذي جمع عددا من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولجنة تنمية سيناء مع شيوخ القبائل والعواقل وكبار العائلات ورموزها وممثلي كافة التيارات والأحزاب والقوى السياسية ، علاوة على ائتلافات وحركات الثورة أن القوات المسلحة ستلاحق كل المتورطين والمتواطئين في مساعدة أى عناصر خارجية والمخططين والمساهمين في أعمال العنف التي شهدتها سيناء مؤخرا وكل من يقف ضد أمن واستقرار سيناء . وشدد على ان سيناء تلك البقعة الغالية من أرض مصر تمثل موقعا هاما فى قلب كل مصري ، موضحا انه حضر هذا الاجتماع بالإنابة عن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليؤكد حرص المجلس على التواصل مع أهالى سيناء من أجل الحفاظ على الأمن القومي ، ولدورهم الكبير في دعم ومساندة القوات المسلحة في تحرير الأرض ، ولجهدهم البارز والفعال في تأمين مصر من كافة المخاطر والتهديدات الخارجية . كما شدد على أهمية دور أهالي سيناء في التصدى للارهاب والعنف والجريمة وانتشار السلاح ، ودعمهم في تطهير أرض سيناء لخلق المناخ المناسب للتنمية والازدهار وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة .. وذلك بالتعاون مع الجيش والشرطة. وأشار الى أن هناك العديد من التكليفات الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلي الحكومة لحل مشكلة التمليك وإصدار قانون استخدامات الأراضي في سيناء ، إلى جانب تيسير دخول أبناء سيناء في الكليات المختلفة بما فيها العسكرية ، وعمل الحكومة على تهيئة الظروف المناسبة لدمج سيناء في المجتمع المصري وتوفير الحياة الكريمة على أرض سيناء .. موضحا ان ذلك يتطلب تحقيق الأمن والاستقرار ، بالتعاون والتكاتف بين أبناء سيناء وبين الجيش والشرطة