كعادة بورصتنا المصرية و التى تعودت ان تدفع الثمن اكثر من اصحاب اى مشكلة او ازمة فى العالم هبطت البورصة المصرية الاسبوع الماضى بنسبة 10% فى 3 جلسات فقط لتحقق اقل رقم فى 28 شهر بعد الاعلان عن تخفيض التصنيف الائتمانى لامريكا مساء الجمعة الماضية . لقد عاد الذعر المبالغ فيه مرة اخرى لقد ربطنا انفسنا من جديد بالبورصة الامريكية بعد انفصال دام 4 شهور من بعد الثورة حتى الان و لكننا ربطنا نفسنا معهم فى الهبوط فقط و جاملناهم بقوة و كرم المصريين اما فى الصعود فنحن لا نشارك بقوة لماذا ؟؟ فلماذا فى الصعود نمشى تاتا تاتا وفى الهبوط نهبط بخطوات واسعة و ما نصعده فى شهور نهبطة فى ايام ؟؟؟ لماذا اى خبر سلبى فى جزر الواء الواء يؤثر علينا ؟؟؟ الاجابة هى بسبب عيوب مؤشر سوق المال المصرى و الذى يحتل 3 اسهم فقط وزن 52% من اوزان المؤشر يتعامل عليهم الاجانب و يستطيعون توجية البورصة المصرية باقل تكلفة لذلك نشاهد هبوط بنسبة 5% فى المؤشر بقيمة تداول 20 مليون جنية فقط فى اقل من 10 دقائق ( كما شاهدنا يوم الثلاثاء ) لذلك يجب ان نفكر خارج الصندوق لنخرج من بوتقة قواعد تكوين المؤشر و انا اقترح ان يكون هناك حد اقصى لوزن اى سهم فى المؤشر ب 10% حتى يعبر المؤشر عن كل السوق و ان لا يكون هناك إحتكار لسهمين فقط فى توجية السوق . و رجاء من زملائى المحللين التفكير معى فى إيجاد حلول لهذه المشكلة لان بورصتنا المصرية .. بدون شخصية . 14-8-2011