قال الرئيس الاقليمي لوحدة الاستثمار المباشر لبنك ستاندرد تشارترد يوم الاثنين ان الوحدة تبحث عن مزيد من الصفقات في السعودية بعد أن اشترت حصة أقلية في وحدة لمجموعة بن لادن مقابل 75 مليون دولار وفقا لوكالة رويترز والاستثمار في شركة "مواد الاعمار القابضة" هو صفقة الاستثمار المباشر الاولى للبنك في السوق السعودية وسيمنحها مقعدا في مجلس ادارة أكبر منتج ومورد لمواد البناء في المملكة. وتعتبر السعودية عضو منظمة أوبك سوقا مغرية لشركات الاستثمار المباشر العالمية العملاقة. كانت كارلايل قالت في ابريل نيسان انها تتوقع استكمال صفقة في المملكة بنهاية العام. وفي يونيو حزيران حصلت شركة أمريكية أخرى هي كيه.كيه.ار على رخصة للعمل في السعودية. وقال تيمور لبيب مدير الاستثمار المباشر للشرق الاوسط وشمال افريقيا لدى ستاندرد تشارترد في تصريحات لرويترز "يحدونا تفاؤل كبير بشأن السعودية. اذا نظرت الى الانفاق الحكومي والكثير من العوامل الاخرى للاقتصاد الكلي تجدها السوق الاكثر اثارة للاهتمام في أعقاب الربيع العربي." واشار البنك الذي مقره في لندن انه يبحث عن مزيد من الصفقات في القطاع العقاري بالمملكة حيث من المقرر انفاق مليارات الدولارات لتعزيز البنية التحتية وتشييد منازل وسط نمو سكاني سريع. وقال لبيب ان الصفقات الجديدة قد تستهدف أيضا قطاعات مثل التجزئة والصناعات الاستهلاكية والاغذية والمشروبات مع سعي البنك الذي تتركز أعماله في الاسواق الناشئة للاستفادة من علاقات مصرفية قائمة في المنطقة. كان ستاندرد تشارترد قد استكمل في وقت سابق هذا العام استثمارا وسطيا بقيمة 75 مليون دولار في مجموعة جواد التي مقرها البحرين وذلك في أول صفقة استثمار مباشر له في الخليج. وتوقع لبيب مزيدا من صفقات الاستثمار المباشر في الربع الاخير من العام. وتهاوى نشاط الصفقات في الشرق الاوسط على مدى العامين الاخيرين في ظل عزوف المستثمرين عن عمليات الاكتتاب ومطالبة الباعة بأسعار أعلى. وقال "سيكون الربع الاخير مهما للجميع. ستباع شركات وتتم بعض الاستثمارات الجيدة.. كلها كانت مجمدة بسبب الوضع السياسي في وقت سابق هذا العام.