قال ميشل أورين، السفير الإسرائيلي بالولايات المتحدةالامريكية، أن الثورة المصرية تخيف إسرائيل، كما أن التطورات التي تشهدها الخريطة السياسية في مصر بعد نجاح الثورة في التمهيد للديمقراطية، سوف تؤدي لصعود جاعة الإخوان المسلمين بشكل قوي. أضاف، في تصريحاته لواشنطن بوست، أن الرؤية في مصر غير واضحة تماماً، مؤكدًا أن أكثر الجماعات إثارة للخوف هي جماعة الإخوان المسلمين. توقع أن تحقق الجماعة شعبية أكبر، بعد وجود نوع من الديمقراطية في مصر، يأتي بعدها "حزب الوفد" الذي ينفي وجود الهولوكست (محرقة اليهود)، ويرى أن أحداث 11 سبتمبر قام بها أسامة بن لادن عميل المخابرات الأمريكية. تطرقت الصحيفة إلى تصريحات أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، في حوار أجرته معه الأربعاء الماضي، وصف فيه أوباما بال "فأر الأسود" الذي جاء من النخبة البيضاء الحاكمة، مؤكدًا أن إسرائيل تخفي دراسات تاريخية تؤكد أن الهولوكست مجرد أكذوبة. وفيما يتعلق بمعاهدة السلام مع إسرائيل، قال عزالعرب "لا سبيل لإلغاء المعاهدة على الإطلاق، فمصر لن تذهب إلى الحرب إلا إذا تعرضت لهجوم). رفض عزالعرب القول بأن أسامة بن لادن هو المسئول عن هجمات سبتمبر، واصفا إياه بالعميل الأمريكي، متهمًا المخابرات الأمريكية والموساد بتنفيذ تلك الهجمات.