4 محاور رئيسية أمام حكومة شرف للعبور الآمن بالمرحلة الانتقالية حذر مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، من فشل الثورة المصرية، معتبرًا أنه في حالة فشل الثورة فإن ذلك يقود المنطقة إلى كارثة، لكون مصر ركيزة استراتيجية للتكتل العربي. وردًا على أسئلة "أموال الغد" خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد الأسبوع الماضي، قال محمد أنه خلال الأربعة أيام التي قضاها فى القاهرة تابع ما ينشر عبر وسائل الإعلام المحلية حول ما تحقق من أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولاحظ أن هناك محاولات لتضليل الثورة عن هدفها الحقيقى وهو تحقيق العدالة. أشفق مهاتير على حكومة الدكتور عصام شرف، قائلا أنها تولت مهامها في مرحلة اتقالية صعب، لافتا إلى إن الحكومات الانتقالية ليس من شأنها اتخاذ قرارات ملزمة على المدى البعيد. حدد رئيس وزراء ماليزيا الاسبق، 4 نقاط رئيسية يجب على حكومة شرف الالتفاف حولها لعبور المرحلة الانتقالية بهدوء، وهى البدء فى إرساء القواعد الاساسية لممارسة الديمقراطية، خاصة أن المصريين لم يمارسوها منذ ثلاثة عقود بشكل سليم، البحث عن آليات سريعة للحفاظ على الأمن، تحديد النمط الاقتصادى الذي يسمح بعودة معدلات النمو إلى ما كانت عليه، من خلال استعراض كافة التجارب واختيار الأنسب لمصر، والتوجه نحو القطاع الصناع كفرس رهان حقيقي خلال المرحلة المقبلة،وعدم الاعتماد على قطاع السياحة بشكل رئيسي. برر مهاتير ضرورة التوجه نحو الصناعة لقدرتها على توفير فرص عمل مباشرة تتعدى القطاع السياحي بمعدل يصل إلى 10%.