الصياد لاعضاء الغرفة : "اسألوا هشام وجزر وانا تحت امركم" وشكوى جديدة امام منع الاحتكار ضد مدبغة قويسنا النموذجية غداً.. فيما وصفه الدباغيين بالمؤمرة المدبرة على قطاع صناعة دباغة الجلود،رفض الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية الاقتراحات المقدمة من 45% الدباغيين المصريين بشأن مد فترة السماح لقرار وقف تصدير الجلود الخام والويت بلو الى ستة اشهر بدلاً من 10 أيام. وعلمت "اموال الغد" ان وفداً من اعضاء غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات اجتمع اليوم بوزير الصناعة والتجارة الخارجية لشرح وجة نظرهم فى ضرورة مد فترة السماح الى ستة اشهر والتى يأتى حجم العمالة بالقطاع فى مقدمة حيثيات مد فترة السماح خاصة ان هناك تعاقدات تصديرية لدى المدابغ من غير المنطقى الغائها فى هذه الفترة الحرجة ، الامر الذى قد يؤدى الى تشريد اكثر من 10آلاف عامل داخل منظومة صناعة الدباغة. المثير للجدل هو ما بدر من الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية حين قال بحسب مصادر ل "أموال الغد" حضرة الاجتماع "اجلسوا مع هشام جزر "اكبر مصدر للجلود فى مصر " وتوصلوا لاتفاق معه بشأن قرار حظر التصدير وبعدها ننظر فى الامر". من هنا انتقد الاعضاء المنتخبين بغرفة الدباغة داخل اتحاد الصناعات الرد الصادم من وزير مفترض انه جاء لتسيير الاعمال لا لتعطيلها،لذلك اعد اعضاء الغرفة شكوى عاجلة الى جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية للبدء فى اعداد دراسة وتحقيق عاجل بشأن اسواق الجلود المحلية احتكرها هشام جزر عضو المجلس التصديرى للجلود وعضو الغرفة ايضاً. وقال عدد من الدباغيين بمنطقة مجرى العيون ل "أموال الغد" ان ما بدر من وزير الصناعة والتجارة الخارجية لا يؤكد سوى وجود مؤامرة حقيقية يتم ادارتها من داخل مدبغة هشام جذر بقويسنا لصالحه وحفنه صغيرة من المنتجين الذين تحالفوا وجزر لتدمير المنافسين على حساب المستهلك. فى سياق متصل يستعد الاف العاملين بمدابغ مجرى العيون لتنظيم وقفة احتجاجية تبدأ من مدابغ سور مجرى العيون مروراً بمقر رئاسة الوزراء لتستقر امام مبنى وزراة الصناعة والتجارة المواجه للسفارة الامريكية بالقاهرة. وبشأن هشام حزر اختلف الكثيرون حول حصتة التصديرية ولكنها لا تقل عن 40% وسط تأكيدات من بعض المدابغية بوصولها إلي 80%، وفي الوقت نفسه رفض هشام جزر الكشف عنها نهائياً هنا يقول غريب الفاو احد الدباغين إن قويسنا النموذجية جاءت في وقت تعاني فيه المدابغ العشوائية ونقص الخدمات واستطاعت تغيير نظام شراء الجلود من "الجلادين" فبدلاً من الشراء عن طريق دفع مقدم والباقي علي "شيكات" إلا أنه "أغري" الجلادين بالشراء الفوري وخلال السنوات الخمس استطاع السيطرة علي "الجلادين" ورفع أسعار الجلود في ظل النقص الشديد في المعروض منها ليفوز بأكبر حصة منها. واعتبره محمد حربي عضو مجلس إدارة غرفة الجلود مسؤولاً عن المضاربة في أسعار الجلود نظراً لقدرته علي الشراء الفوري وإمكانية الحصول علي قروض بنكية وخدمات من الحكومة.