المشكلات تتضمن رسم الصادر على بلوكات الرخام وازمة السيراميك مع الاردن .. تجتمع غرفة مواد البناء بأتحاد الصناعات الأحد المقبل مع وزير الصناعة و التجارة الخارجية بمقر الوزارة لمناقشة أهم المشاكل التي واجهت الغرفة الفترة الماضية . قال شريف عفيفي رئيس غرفة مواد البناء بأتحاد الصناعات أن من ابرز المشاكل التي ناقشها مجلس ادارة الغرفة كانت قرار د. سمير الصياد بزياده رسم الصادر علي بلوكات الرخام و الجرانيت من 80 جنيه الي 150 جنيه بما يشكل عائق علي عملية التصدير رغم أن خزانه الدولة في أمس الحاجة للعملة الصعبة من عائدات التصدير. كما طالب صناع الرخام و الجرانيت بضرورة تقنين أوضاع المصنعيين بمنطقة شق التعبان و تسهيل الأجراءات الروتينية اللازمه للترخيص و تشغيل المصانع ، و اقترحوا الاتجاه للأستثمار بشمال سيناء بأعتبارها منطقه واعده لما بها من مواد خام . و عن شعبة الخزفيات طالب مصطفي عيد رئيس الشعبة بتفعيل مساهمه مركز تحديث الصناعة لدعم الصناعات الصغيرة و المتوسطه مع ضرورة وضع ميزة تفضيلية للضرائب و تخفيضها لاستفاده الصناع منها . و طالبت شعبة السيراميك في المذكره المطروحه علي وزير الصناعة و التجارة الخارجية بالغاء 1.1 دولار كرسوم حمايه جمركيه علي كل متر مربع سيراميك فرضتها الأردن و السودان علي الصادرات المصرية بما يهدد صادرات مصر والتى تمثل 15% من اجمالي صادرات السيراميك المصرية . و من جانبه استغاث محمد عامر رئيس شعبة الحراريات وأصحاب مصانع الطوب الطفلي بأستخدام المازوت بالمصانع ، مطالبين بأدخال الغاز الطبيعي بتسهيلات من الدولة للمصانع في منطقة الصف و عرب أبو ساعد بدلا من المازوت ، نظرا لأن تكلفه الغاز أقل 60 % من المازوت بما يجعل مصانع الحراريات صديقة للبيئة ، أضافه الي ضرورة تقنين أوضاع أرض منطقة أبو ساعد للصناع و تسهيل عملية الترخيص . و طالبت شعبة المواد العازله برئاسه المهندس محمد أسماعيل بتثبيت أسعار البيتومين و في حاله اذا ما تم زياده الأسعار لا تتم الزياده بأثر رجعي حيث أنها زادت بأثر رجعي منذ بداية العام بنسبة 52%. و أضاف اسماعيل أنه بعد الأحداث التي مرت بالبلاد مؤخرا و توقف المصانع تم زياده الأسعار و بأثر رجعي بما يهدد معه الصناعة في مصر ، و أقترح بتثبيت أسعار البيتومين لمده عام ، و لو حدث زياده بالأسعار لا تكون بأثر رجعي . ، مع التوقف عن تصدير ه لمده عام للأكتفاء منه محليا . و طالب هشام مدكور أبو العز رئيس شعبة المواسير بتفعيل دور البنوك لدعم الصناع و سرعه فتح الأعتمادات المستندية اضافة الي خفض الفوائد و تقسيط الديون المستحقه علي رجال الصناعة . و طالب مدكور هيئة التنمية الصناعية بضرورة تيسير اجراءات التراخيص للمصانع . و من جانبه اشتكي كريم عبد العزيز رئيس شعبة الأدوات الصحية من سوء العماله بالقطاع مؤكدا عدم وجود أي برامج تدريب جيده ، مطالبا د. سمير الصياد بضرورة توجيه الأهتمام الفترة القادمة بالتعليم الفني . و أضاف عبد العزيز الأرتفاع المستمر في أسعار الخامات المستورده لعدم وجود بدائل محليه لها ، مشيرا الي ضرورة الأهتمام بأنشاء مصانع للخامات في مصر بدلا من استيرادها من الخارج ، و ضرورة الغاء قرار تصنيف مصانع الأدوات الصحية أنها كثيفة الطاقة رغم أن القرار شمل مصانع السيراميك فقط.