تعاونت "فيزا" مؤخرا مع مجموعة ماريوت، بما في ذلك فندق جي دبليو ماريوت، ماريوت رينيسانس وفنادق كورتيارد في المنطقة لتقديم خصومات خاصة على الإقامة و/أو الطعام لحاملي بطاقات فيزا الذين يستخدمون بطاقاتهم لدفع تكلفة إقامتهم في هذه الفنادق، ومع أن العرض متاح لجميع الجنسيات، إلا أن فيزا ستقوم بترويج مقومات مصر السياحية كجزء من حملاتها التسويقية التي تجريها في روسيا ودول الكومنولث المستقلة ودول جنوب شرق أوروبا لجذب وتشجيع السائحين على القدوم لمصر، ويستطيع جميع حاملي بطاقات فيزا الذهبية والبلاتينية وفيزا إنفينيت الاستفادة من هذه العروض عند استخدامهم لبطاقات فيزا. يأتي ذلك في إطار مساهمة فيزا في دعم الجهود الرامية لاستعادة حركة وفود السياحة إلى مصر من خلال حرصها على مواصلة التعاون مع القائمين على صناعة السياحة في مصر، وتقديم العروض الترويجية الخاصة وتوفير بيانات البحوث الهامة حول توجهات وعادات إنفاق السياح الذين يأتون لزيارة مصر. صرح طارق الحسيني، مدير عام فيزا بمنطقة شمال وغرب أفريقيا، قائلا: "في البلدان التي تعتمد بشكل رئيسي على صناعة السياحة والسفر كمحرك رئيسي للاقتصاد - مثل مصر- نجد أن هناك قطاعات قليلة جدا لا تتأثر بالتقلبات التي تؤثر على هذه الصناعة، ومع عودة السياح الراغبين في التعرف على المزيد من تاريخ مصر العريق واكتشاف التطورات التي تمر بها مصر مؤخراً، سوف تعود الإيرادات السياحية مجدداً إلى تلك الشركات التي تدعم صناعة السياحة، ولكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لأن مصر تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها، لذا يعد الوقت الحالي من أهم الأوقات التي يجب علينا أن نتعاون فيها مع القائمين على قطاع السياحة من أجل توفير الحوافز التي من شأنها المساعدة على جذب السياح إلى مصر والإسراع في إنعاش صناعة السياحة والاقتصاد ككل." وستقوم فيزا أيضاً بدعم جهود تنشيط قطاع السياحة من خلال بحث سنوي عن المستهلكين، ويهدف هذا البحث لتفهم كيفية تناول المستهلكين لرحلات السفر؛ ومصادر المعلومات التي يرجعون إليها في مرحلة ما قبل التخطيط لرحلاتهم، والمقاصد السياحية التي يريدون التوجه إليها في المستقبل، وطريقة الدفع التي يستخدمونها، كما تعمل شبكة فيزا التي تضم الملايين من التجار و 8.1 مليار بطاقة متداولة على دفع عجلة التنمية المستدامة لصناعة السياحة بالتعاون مع السلطات وصناع القرار في مجال السياحة في السوق المصري. ووفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة السياحة، تساهم الإيرادات الناتجة عن السياحة الوافدة لمصر بحوالي 5.11٪ من إجمالي الناتج المحلي. وفي عام 2010، بلغ عدد السائحين القادمين من روسيا 20٪ من إجمالي أعداد السائحين البالغ عددهم 7.12 مليون سائح، حيث يشكل السوق الروسي أحد الأسواق الهامة المستهدفة لجذب السياحة وعلى القائمين على قطاع السياحة مواصلة التركيز على هذا السوق. والجدير بالذكر أن الميول الاستهلاكية في روسيا تنمو بقوة ولها تأثير كبير على عادات الروس بحيث نلاحظ إرتفاع معدلات سفرهم ومشترياتهم وإنفاقهم، ولقد حقق السياح الروس الذين زاروا مصر خلال عام 2010 والذين بلغ عددهم 4.2 مليون أكبر حصة من الإنفاق السياحي بلغت 14٪ من حجم الإنفاق الكلى، وبالتالي سوف يحظى السوق الروسي بقدر كبير من العروض السياحية والحملات التسويقية.