قال الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن انتشار التكنولوجيا بين ثوار 25 يناير والذين تراوحت اعمار معظمهم بين 25 الى 35 عاماً جعلت هؤلاء الثوار يرفعون شعاراتً تكنولوجية اثناء الثورة اهمها شعار Game Over والذي انتشر بصورة كبيرة بين اللافتات المرفوعة اثناء الثورة. أضاف عثمان ان هؤلاء الشباب انتقلوا من مرحلة الالعاب الفردية التى لعبوها في صغرهم والتى تمثلت في لعبة الفيديو جيم إلى الالعاب الجماعية في المواقع الاجتماعية مثل فيس بوك وغيرها جعل هولاء الشباب يتوقعون ردود فعل سريعة ولم تفلح معهم سياسة النفس الطويل التى حاول النظام السابق اتباعها نعهم منذ بداية الثورة. واشار إلى ضرورة التركيز على الاستثمار في الرأسمال البشري مشدداً على ضرورة تبني الافكار المبدعة ومحاولة القضاء على الطاقة السلبية و الرغبة في الانتقام والتشكيك الذي انتشر خلال الايام الاخيرة. شدد وزير الاتصالات على ان أهم المشكلات التى يعاني منها المشهد الحالى في مصر هو ارتفاع سقف التطلعات و المتطلبات في الوقت الذي تناقصت فيه الموارد بصورة ملحوظة مؤكداً على ضرورة اتباع طرقاً غير الاستدانة من الجهات الخارجية والتى تضع عاتقاً أكبر على الموازنة العامة. ونوه على ضرورة وضوح رؤية للتعامل مع مشكلة البطالة و الامن وهما من اهم المشطلات التى ستواجهها مصر خلال الاشهر القادمة . واكد على ضرورة التعاون مع القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية واوضح ان التصالح مع القطاع الخاص لايعني انتهاء الثورة لكن سيستمر محاربة الفساد موضحاً أن الديمقراطية دون تنمية اقتصادية ستتسبب في ديكتاتورة جديدة. وتساءل عثمان كيف تكون الفاظ العدالة والحرية والديمقراطية و الثورة كلها مؤنثة في الوقت الذي تغيب فيه المرآة عن المشهد السياسي بهذا الشكل مشيداً بتجربة تونس في تشكيل البرلمان مناصفة بين الرجال و النساء.