كشفت دراسة اعدتها وكالة ميلوارد براون المتخصصة بالعلامات التجارية إن علامة أبل اصبحت اثمن علامة تجارية في العالم لتصل الى 153 مليار دولار بعد ان تفوقت على محرك البحث الشهير " جوجل " الذى أحتل هذا المركز في السنوات الاربع الماضية. وقال بيتر وولش، مدير العلامات التجارية الدولية لدى وكالة ميلوارد براون، إن العناية الفائقة التي توليها أبل في منتجاتها علاوة على ظهور هذه المنتجات المتزايد على مسرح الشركات الكبرى قد اتاح للشركة التصرف بشكل مغاير لشركات التكنولوجيا الاخرى. نقلت رويترز عن وولش قوله: "إن أبل تكسر اصول اللعبة فيما يخص تحديد اسعار منتجاتها، فهي تتصرف كما يتصرف منتجو سلع الترف. ففي هذا القطاع، تزداد شهية المستهلك للسلعة كلما ارتفع سعرها." واضاف: "ومن البديهي ان يتناسق هذا التصرف مع منتجات ممتازة توفر للمستهلك متعة في الاستخدام، وقد تمكنت أبل من تحقيق ذلك." وقيمت الدراسة علامة أبل – أحد أشهر الشركات لتصنيع الالكترونيات بالاضافة الى أجهزة الاى فون والواح آيباد - ب 153 مليار دولار، وهي نصف قيمة الشركة في الاسواق. وكانت أبل قد تجاوزت شركة مايكروسوفت في العام الماضي لتصبح اثمن شركة منتجة للتكنولوجيا في العالم. وكانت جوجل هي الرائدة في لمدة أربع سنوات متتالية ،ونزلت هذا عذا العام الى المركز الثاني ، حيث فقدت 2 في المئة من قيمة علامتها التجارية لتصتل قيمتها الى 111 مليار دولار. وحصلت علامات آي بي إم ، ماكدونالدز ، ومايكروسوفت على المراتب الثالثة و الرابعة و الخامسة ( 108 مليار دولار ، 81 مليار دولار ، ونسبة 78.2 مليار دولار ، على التوالي مؤسسة Millard Brown Optimor's اعدت دراستها بالاعتماد على كل من الأداء المالي للشركات و اجراء مقابلات مع المستهلكين حول تصوراتهم عن العلامات التجارية ، ولماذا اختاروا منتج معين على آخر. حيث قامت بإجراء 2 مليون مقابلة في 30 بلد.