البنك التجارى الدولى يحصل على ثلاثة جوائز من ماستركارد

عز العرب : عودة معدلات بطاقات البنك الى طبيعتها قبل الثورة
الطوخى : 27 % حصتنا السوقية بالقطاع ونسعى الى زيادتها
قال هشام عز العرب رئيس البنك التجارى الدولى ان حركة عمليات بطاقات البنك الائتمانية والبطاقات المدينة وقبول البطاقات (pos Acquiring) عادت الى معدلاتها الطبيعية مقارنة ببداية العام الحالى مشيرا الى ان تلك البطاقات كان لها دور كبير خلال ثورة يناير وفترة اغلاق البنوك فى تلبية رغبات عملاء البنك .
واضاف على هامش حفل استلام جوائز البنك الثلاثة من شركة مصر كارد كافضل بنك فى هذا المجال خلال عام 2010 ان مصرفه يسعى خلال الفترة المقبلة الى زيادة حصته السوقية فى هذا المجال .
وقال محمد الطوخى رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع بالبنك ان البنك يعمل مع ماستركارد منذ 3 سنوات وارتفع اعداد عملائه فى هذا القطاع الى 60 الف وبلغ حجم التداول على الماكينات 4 مليار جنيه خلال تلك الفترة ليمتلك البنك بذلك حصة سوقية تصل الى 27% من الحصة السوقة للبطاقات مشيرا الى امتلاك البنك نحو 180 الف كريدت كارد و 700 الف ديبت كارد و 7500 نقطة بيع .
اضاف ان البنك يمتلك بنية تحتية تؤهله لان يصبح تفضل البنوك المقدمة لتلك الخدمة متمثلة فى ادارة مخاطر قوية ووسائل تامين جيدة الى جانب ادارة نظم معلومات وتسويق مميزة متوقعا ان يواجه قطاع التجزئة خلال العامل الحالى نوع من التباطؤ على ان يسترد عافيته بداية العام المقبل .
اوضح ان التحفظ على اموال رجال الاعمال والمستثمرين ورجال السياسة التى يصدر ضدهم قرارات بتجميد اموالهم يتعامل البنك معهم وفقا لتعليمات البنك المركزى فى هذا الاطار موضحا ان سمعة الاشخاص لن تقف عائق امام تمويل الشركات .
ومن ناحيته ومجدى حسن نائب رئيس ومدير منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لما ستركارد ان شركته ستركز خلال الفترة المقبلة على السوق المصرى بعد ثورة يناير لان السوق المصرى من اهم الاسواق لماستركارد موضحا ان تلك الاحداث ستساهم بشكل فعال فى زيادة هذا النشاط نظرا لما احدثه من حل مشاكل السيولة اثناء الثورة واغلاق البنوك .
اضاف ان البنك التجارى الدولى كان من افضل البنوك نموا فى هذا النشاط خلال العام الماضى مشيرا الى توسع البنوك فى هذا القطاع خلال العام الماضى 2010 .
اشار الى مشروع الحكومة بتحويل كافة راوتب العاملين بالدولة الى نظام الكريدت كارت وتم بالفعل ميكنة رواتب نحو مليون موظف ومستمرون فى ذلك