أيمن نور يعلن تأسيس حزب «ائتلاف الغد» ويبدأ جمع التوكيلات من الإسكندرية

أعلن أيمن نور، مؤسس حزب الغد، عن عزمه بدء حملة جمع توكيلات لتأسيس حزب جديد برئاسته، يحمل اسم «ائتلاف الغد المدنى الحر» تبدأ من الإسكندرية، مشيراً إلى أنه حزب ائتلافى يشارك فيه حزب الغد وكل القوى المؤمنة بالدولة المدنية.
قال نور، فى تصريحات على هامش اللقاء الذى عقده بحزب الغد فى الإسكندرية أمس الأول، إن الحزب الجديد سيتم تأسيسه ك«ائتلاف مدنى ليبرالى»، داعياً كل القوى المدنية الموجودة فى الساحة إلى الانضمام إليه، وأضاف: «نحن الآن فى مرحلة التأسيس ولم نختر الرئيس، وهذا الائتلاف استجابة لدواعى المرحلة الجديدة بعد نتيجة الاستفتاء، لخوض انتخابات مجلس الشعب والرئاسة»، مشيراً إلى أن برنامج الحزب الجديد يكون امتداداً لحزب الغد ويسير على نفس التوجهات وملتزم بخط الغد.
ووزع «نور» عدداً من التوكيلات على الحاضرين لتوثيقها فى الشهر العقارى، وحمل التوكيل صيغة: «وكلت أنا ..... السيد الأستاذ أيمن عبدالعزيز نور، المحامى، والمهندس وائل عبدالرحيم نوارة، والمحامى إيهاب عبدالخالق، فى تقديم طلب تأسيس ائتلاف الغد المدنى الحر للجنة المختصة، والتوقيع نيابة عنى على طلب تأسيس الحزب، ولتقديم برنامجه ولائحته واسمه وتعديل بعض أو كل ما سبق، وتمثيلى أمام الجهات القضائية والجهات المختصة، فى تحقيق كل ما يتصل بقيام الحزب» وذلك وفقا لما ذكرته المصرى اليوم.
وقال «نور» رداً على سؤال ل«المصرى اليوم» حول الفارق بين الحزب الإئتلافى والجمعية الوطنية للتغير: نحن حريصون على إنجاح الجمعية الوطنية للتغيير، وفى الوقت نفسه حريصون على وجود ائتلاف مدنى، وكلمة مدنى لها دلالة كبيرة هنا، وأضاف: «دعونا نتحدث بصراحة، أنا من دعا إلى الحملة الوطنية ضد التوريث التى تحولت إلى الجمعية الوطنية للتغيير، فهذا ابنى وهذا ابنى، وأنا اعتبر نفسى جزءاً رئيسياً من الجمعية الوطنية وأنا مَن دعوت إليها».
وقال «نور»: «هناك مغايرة موضوعية وشكلية بين الجمعية الوطنية للتغيير، والائتلاف، وكلمة الغد الموجودة فى مسمى الائتلاف قد يكون معناها «بكره» أو على اسم الغد كحزب، لكن الحزب باق وأنا مستمر فيه، لأن لدينا 350 ألف عضو، وليس من العقل أن نقو ل لهم شكراً».
وأضاف: «البعض يتبرأ من الأحزاب على أنها جرب وهذا خطأ، وضد الديمقراطية فى مصر، وليس معنى أن هناك أحزاباً كانت تعمل مع أمن الدولة، أو تم تأسيسها بناء على طلب من أمن الدولة، أن كل الأحزاب سيئة».