أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانه الثالث فور تنحي الرئيس حسني مبارك، وتسليم سلطاته إلى الجيش ، أكد فيه أنه "ليس بديلا للشرعية التي يرتضيها الشعب،" في إشارة إلى أن الجيش لن يبقى في السلطة. وقال البيان ، إن القوات المسلحة تدرس الخيارات، وستصدر بيانات لاحقة بشأن الخطوات المقبلة التي ستتخذها، معبرا عن شكر الجيش للرئيس المصري السابق حسني مبارك، ومرسلا تحية عسكرية عبر تلفزيون مصر إلى "الشهداء،" الذي سقطوا في الاحتجاجات.