رئيس وفد مصر: الحفاظ على دورية القمة يستلزم متابعة القرارات وإجراء تقييم للانجازات .. مسئول كويتى : قمة شرم الشيخ تعتبر مكملة لقمة الكويت السابقة .. طرح مشروع قرار بشأن البرنامج الطارىء للأمن الغذائى العربى .. بدأت اليوم بمدينة شرم الشيخ أعمال الاجتماع المشترك لكبار المسئولين والمندوبين الدائمين الممثلين العرب في جامعة الدول العربية للإعداد لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري المقرر عقده غدا الاثنين للتحضير للقمة العربية الاقتصادية الثانية. وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة القمة من دولة الكويت (القمة السابقة) إلى مصر (القمة الحالية). ويضم مشروع جدول الأعمال عددا من البنود أبرزها تقرير الأمين العام للجامعة العربية الخاصة بمتابعة تنفيذ قرارات ونتائج القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الأولى التي عقدت بالكويت فى يناير 2009 إلى جانب دراسة مشروع الربط البحري بين الدول العربية في ضوء دراسة الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري بالإضافة إلى مبادرة البنك الدولي في العالم العربي ومتابعة تنفيذ الأهداف التنموية للألفية وأثر الأزمات الاقتصادية العالمية على تحقيقها والمشاريع العربية لدعم صمود القدس. كما يضم مشروع جدول الأعمال تعديل مسمى القمة الاقتصادية ليصبح "القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية" بدلا من مسماها الحالى وهو "القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية". ويتضمن جدول الأعمال بعض المواضيع الجديدة ومنها دعم السودان ماليا واقتصاديا لتثبيت السلام في المرحلة القادمة بناء على طلب السودان، إلى جانب برنامج تمويل خطة الحكومة الصومالية الجديدة على المدى القصير بناء على طلب الحكومة الصومالية. من جانبه، قال سيد البوص، رئيس وفد مصر ومستشار وزير التجارة والصناعة، أن الحفاظ على دورية انعقاد القمة يستلزم متابعة القرارات وإجراء تقييم واقعي للانجازات وتحديد العقبات التي تواجه عملية التنفيذ وعرضها على الرؤساء والملوك العرب لإزالة هذه العقبات، مؤكداً على أهمية الحفاظ علي الأهداف وهي مواجهة الفقر وتخفيض حدة البطالة وعلاج تدهور الأوضاع المعيشية في الدول العربية وتضاؤل التجارة العربية البينية وقلة الاستثمارات وهجرة العقول العربية وضعف البنية التحتية في بعض الدول العربية وضعف مخرجات التعليم. وفى كلمته أكد سامى الصقعبي، الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية بدولة الكويت، أن بلاده احتضنتها قبل عامين القمة الأولى لبحث القضايا التنموية واصفاً إياها بالتاريخية سواء على مستوى القرارات أو التوجهات، خاصة فيما يتعلق بمشروعات الربط الكهربائي العربي والأمن الغذائي والاتحاد الجمركي العربي ومشروعات الطاقة وغيرها من المشروعات الرامية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة وبلورة آليات جديدة لتفعيل الاستراتيجيات التنموية الشاملة. وأضاف أن دورية انعقاد القمة العربية الاقتصادية تعد انطلاقة جيدة نحو تحقيق التكامل الاقتصادى العربي، لافتاً إلى أن قمة شرم الشيخ تعتبر مكملة لقمة الكويت السابقة . وناشد الدول العربية بالإسهام في مبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر بتدشين صندوق لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بملياري دولار، لافتاَ إلى إعلان الدول سداد مبلغ 1.3 مليار دولار في الصندوق إلى جانب مساهمة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. على جانب أخر تبحث القمة العربية الاقتصادية مشروع قرار بشأن البرنامج الطارىء للأمن الغذائى العربى يتضمن دعوة الدول العربية ذات العلاقة للوفاء بالالتزامات التى يتضمنها هذا البرنامج وخطته التنفيذية فى ضوء تزايد تحذيرات المنظمات الدولية المعنية من تفاقم أزمة الغذاء عالميا خلال السنوات العشر القادمة. كما يتضمن المشروع اعتماد الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية للخطة التنفيذية الاطارية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائى العربى وأن تكون المرحلة الأولى للبرنامج خلال الفترة من 2011 إلى 2016.