20.4 % تراجعا في ارباح الشركة القابضة للادوية

إعتمدت الجمعية العامة العادية للشركة القابضة للأدوية تقرير مجلس الإدارة والقوائم المالية عن العام المالي المنتهى في 30 يونيو 2010 .
استعرض الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة أهم مؤشرات الشركة القابضة عن نشاط إدارة المحفظة ، بلغ صافى ربح الشركة القابضة عن عام 2009/2010 نحو 203 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح قدره 255 مليون جنيه عن عام 2008/2009.
جاء ذلك نتيجة انخفاض حصة الشركة القابضة في أرباح شركاتها التابعة نتيجة ارتفاع قيمة المدخلات وثبات أسعار بيع المستحضرات، والمنافسة الشديدة، وقيام الشركات التابعة باحتجاز جزء كبير من صافى الربح لاستخدامه في سداد التزاماتها.
اكد حسن ان إيرادات النشاط الجاري لإجمالي 11 شركة تابعة زادت من 6856 مليون جنيه في عام 2008/2009 إلى 7588 مليون جنيه في عام 2009/2010.
وزادت أجور العاملين بالشركات من 563 مليون جنيه إلى 627 مليون جنيه ، بلغت الصادرات عن عام 2009/2010 حوالي 175 مليون جنيه مقارنة بصادرات بلغت 194 مليون جنيه عن عام المقارنة.
وجاءت نتائج اعمال الشركات التابعة والبالغ عددها 11 شركة عن العام المالي 2009/2010 لتحقق فائضا في مجملها قدرة 526 مليون جنيه مقارنة بحوالي 518 مليون جنيه، منها 8 شركات رابحة وشركتين خاسرتين (النصر للكيماويات وشركة العبوات).
وحققت 7 شركات إنتاج الدواء صافى ربح عن عام 2009/2010 بلغ حوالي 226.1 مليون جنيه، بينما تحولت شركة واحدة هي شركة النصر للكيماويات من الربح الى الخسارة والتي بلغت 3.6 مليون جنيه، ليصل بذلك مجمل ربح شركات إنتاج الدواء الثمانية إلى 222.5 مقارنة بربح بلغ 275 مليون جنيه عن العام السابق 2008/2009 ، بانخفاض قدرة 19%.
ارتفعت أرباح شركتي تجارة الأدوية (المصرية والجمهورية) من 243.5 مليون جنيه إلى 300 مليون جنيه، بينما انخفضت خسائر شركة العبوات الدوائية من 6.4 مليون إلى 3.6 مليون جنيه.
أكد حسن أنه تم مراعاة العمل على استغلال الطاقات المتاحة اقتصادياً، واستكمال مشروعات التحديث والتطوير وفقاً للدراسات التي تتم في هذا الشأن، والسعي نحو إنتاج مستحضرات جديدة، مع تنشيط الجهود المبذولة في مجال الدعاية وتطوير المكاتب العلمية، والعمل على تنمية التصدير وفتح أسواق جديدة.
وأضاف رئيس الشركة القابضة للأدوية أن من الأهداف الأخرى التي تركز عليها الشركة القابضة مراعاة النظر في مصادر شراء الخامات ومستلزمات الإنتاج بما يكفل الحصول على أفضل الشروط وأقل الأسعار، وقصر الاستيراد على الأصناف غير المنتجة محلياً.