150 مصنعاً جديداً للأحذية بالعاشر والإسكندرية بداية مارس

بدأت اجراءات تنفيذ انشاء مشروع ال150 مصنعا للاحذية والمصنوعات الجلدية في العاشر من رمضان والاسكندرية الذي تتبناه غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات بالتعاون والتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية وفقا للرسومات والتخطيط الهندسي للمشروع وفقا لجريدة الجمهورية.
واكد المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية ان انشاء مشروع ال 150 مصنعا جديدا يمثل نقطة انطلاقة وقاعدة صناعية قوية للصناعات الجلدية والاحذية والتي واجهت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية ادت الي الحد من التطوير والنهوض بها.
وقال ان جهود غرفة صناعة الجلود نجحت في التصدي لكافة المعوقات التي تواجه صناعة الاحذية والمصنوعات الجلدية وايجاد حلول سريعة لها كما ان الغرفة طلبت الحصول علي اراض صناعية لانشاء مجمع صناعي يضم ال150 مصنعا علي احدث النظم التكنولوجية وتمت الاستجابة لمطالبهم وكانوا نموذجا للجدية والالتزام.
واكد ان المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة حريص علي دعم ومساندة المصنوعات الجلدية وصناعة الاحذية باعتبارها من الصناعات الواعدة تصديريا مشيرا الي ان الوزير طلب ازالة وحل اي مشاكل او معوقات تواجه تنفيذ انشاء مشروع ال 150 مصنعا ليخرج الي النور في اسرع وقت حتي يمكن منافسة المستورد.
وقال ان مشروع ال 150 مصنعا سيكون ضمن مشروع الالف مصنع في البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك.
اضاف يحيي سعيد ان عملية التنفيذ سوف تستغرق 9 شهور علي مرحلتين كل مرحلة يتم انشاء 40 مصنعا علي احدث النظم والتصميمات الحديثة التي تتواكب مع متطلبات المرحلة القادمة.
وأوضح انه تم الحصول علي قرض دوار من مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات قيمته 104 ملايين جنيه سيتم استخدامه في شراء المعدات والماكينات المتوافقة بيئيا اللازمة للمصانع مما سيساهم في سرعة تشغيل المصانع في اسرع وقت.
وقال ان الصناع اعضاء الغرفة لديهم الرغبة في انجاز هذا المشروع لانقاذ صناعة الاحذية والمصنوعات الجلدية.
واضاف انه تم تأسيس شركة تتولي متابعة عمليات التنفيذ والاستلام من شركات المقاولات مجلس ادارتها من الصناع اعضاء الغرفة لضمان الجدية والسرعة في الاجراءات مشيرا الي ان التصميم يضم معرضا كبيرا دائما متخصصا للمصنوعات الجلدية والاحذية تعرض به منتجات المصانع وقال ان جميع المعدات والماكينات تم التعاقد عليها مع كبري الشركات الايطالية والتركية والالمانية التي تعمل بالتكنولوجيا الحديثة.