وقع المركز القومي لبحوث الإسكان اتفاقية تعاون مع القرية الذكية، لتطوير المباني ، وتحويلها إلى مباني خضراء ، وفقاً لنظام "الهرم الأخضر" بداية من العام الجديد 2011. أكد الدكتور شريف فخري نائب رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان، أنه سيتم البدء في تطوير مباني القرية الذكية بداية من الشهر المقبل، لتصبح مباني خضراء مستدامة لا تحتاج لاستهلاك طاقة كبيرة، وتصبح اقتصادية في استخدام المياه، مع إعادة تدويرها ومعالجتها لتحقيق أكبر قدر للاستفادة منها. وأشار فخري إلى اختيار قرية هوارة عدلان في محافظة الفيوم، لتجربة نظام الهرم الأخضر عليها، واختيارها كنموذج إرشادي، يتم دراسته وتحديد إيجابياته وسلبياته، ثم تعميم هذه التجربة على باقي قرى مصر، خاصة قرى الظهير الصحراوي المقرر إنشاءها بجميع محافظات مصر بعدد 400 قرية. وقال فخري إن تكلفة المباني الخضراء في أوروبا تزيد من سعر الوحدة بنسبة 3% وفقا للأبحاث، بينما في مصر متوقع أن تكون التكلفة أعلى، وقد تصل إلى 50% من إجمالي سعر الوحدة. واعترض دكتور راسم بدران أستاذ العمارة الخضراء، على فكرة تقسيم البناء لفضي و ذهبي وبرونزي، مؤكدا أن هذا التقسيم مخالف للإنسانية والآدمية، ولا يجب تقسيم البناء، مشيرا الى اهمية البعد عن الفكر الصناعي الاقتصادي البحت والاهتمام بالنظرة البيئية ، مؤكدا ان العشوائيات تعد النتاج الطبيعي لتجانس الإنسان مع البيئة المحيطة به.