فر اكثر من 140 سجينا عبر البوابة الرئيسية لسجن يقع قرب الحدود الامريكية يوم الجمعة في اكبر عملية هروب من سجن بالمكسيك منذ ان بدأت الحكومة حربها على المخدرات قبل اربع سنوات. رويترز. وبعد ذلك بساعات انفجرت سيارة خارج مركز للشرطة قرب مدينة مونتيري التي تعد مركزا تجاريا في احدث مواجهة بين عصابات المخدرات والمسؤولين. وذكر مصدران في الشرطة في ولاية تاموليباس في شمال المكسيك ان سجناء تسللوا من مدخل السجن الرئيسي للمركبات في نيوفو لاريدو على الجانب الاخر من الحدود مع ولاية تكساس الامريكية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في خطوة جريئة تؤكد ضعف نظام السجون المكسيكية. وفي وقت لاحق الجمعة انفجرت سيارة دفع رباعي في بلدة زوازوا في الاطراف الشمالية لمونتيري مما ادى الى اصابة شخصين وقطع الكهرباء. وكان هذا اول انفجار يقع قرب اغني مدن المكسيك وهي مركز تجاري له علاقات وثيقة بالولايات المتحدة. وعلى الرغم من امتناع السلطات عن تحديد ما اذا كان الحادثان مرتبطين فإن زوازوا تقع على الطريق السريع بين مونتيري ونيوفو لاريدو واصبحت المنطقة نقطة اشتعال رئيسية في حرب المخدرات منذ اوائل العام الجاري عندما انقسمت احدى العصابات الى جناحين متناحرين. وأدى الانفجار الى تحطيم النوافذ وتدمير سيارة كانت متوقفة في منطقة قريبة ولكن تأثيره كان محدودا. وانحى خورخي دوميني المتحدث باسم ولاية نيوفو ليون التي تضم زوازوا ومونتيري باللائمة في الانفجار على الجريمة المنظمة وقال ان الانفجار استهدف ترهيب الشرطة. واردف قائلا لمحطة تلفزيون ميلينيو تي في "من الواضح ان هذه رسالة للسلطات." وذكرت صحيفة ريفورما على الانترنت ان عدة وسائل اعلام مكسيكية تلقت رسائل موقعة من عصابات مخدرات تتوعد بمزيد من الهجمات باستخدام سيارات ملغومة.