قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم أن معدلات الفقر المدقع شهدت انخفاضاً سريعاً، حيث قامت بلدان عديدة بتعزيز الدخل للأفراد الأشد فقراً. أكد خلال كلمته اليوم الاثنين بمناسبة بدء الندوات التحضيرية السابقة لإجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى السنوية ، على ضرورة أن تستثمر البلدان بصورة أفضل في البشر، معتبراً ذلك هو ما يحدد مستقبل الأمم، خاصة أن الأوقات الراهنة ليست طبيعية. لذلك لا يمكننا الاعتماد على الإجراءات الطبيعية. شدد جيم يونغ كيم أن البنك الدولى سيساعد البلدان على بناء مقوماتها للصدمات التي تهدد بإرجاع عجلة التقدم الذى تم احرازه. وتطرق رئيس مجموعة البنك الدولى إلى عدد من المؤشرات مشيراً إلى أن عدد الدول المتقدمة التي تعاني من الركود هو الأكبر منذ عام 2009، متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة معدلات نمو أقل مقابل ازدياد مطرد في عدد سكان العالم. وتابع جيم يونغ كيم: "لكن المفرح في الأمر، أنه هناك تباطؤ سريع في معدلات الفقر المدقع في العالم. وهناك العديد من الدول التي أحرزت تقدمًا في تعزيز معدلات دخول الأفراد". وأوضح رئيس مجموعة البنك الدولى أن هناك حوالي 1.1 مليار شخص تجاوزوا مرحلة الفقر المدقع منذ عام 1990، كما تجاوز 100 مليون شخص مرحلة الفقر المدقع من الفترة ما بين 2012 - 2013، وهو ما يعادل نحو 250 ألف شخص يوميًا بمعدل 200 شخص كل دقيقة.