رعاة بورصة النيل تستهدف شركات العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر

أكد عدد كبير من رعاة بورصة النيل أن من أهم العوامل التى قد تساهم فى جذب شركات جديدة لبورصة النيل تتمثل فى التوجه لمناطق العاشر من رمضان والسادس من اكتوبر وغيرها من الاماكن الصناعية وذلك بناءآ على تجارب قام بها عدد من الرعاة , مؤكدين على صعوبة الاقتصار على محافظة القاهرة للعمل على جذب شركات جديدة نظرآ لقلة عدد الشركات المتواجدة بها فى الفترة الحالية بالاضافة إلى عزوف كثير من المستثمرين وتخوفهم للدخول فى الاستثمار فى تلك البورصة بإعتبارها بورصة ناشئة .
وطالب بعض الرعاة بمجموعه من المطالب لزيادة احجام التداول ببورصة النيل ومنها تطبيق نظام الشراء والبيع فى ذات الجلسة بالاضافة إلى زيادة عدد الاسهم المطروحة .
أشار أحمد العطيفى مدير إدارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة إلى أن هناك عدد كبير من فئات المستثمرين يعزفون عن الدخول فى بورصة النيل وذلك لرغبة اغلب المستثمرين القيام بعمليات الشراء والبيع بذات الجلسة بالاضافة إلى شكوى الكثير من المستثمرين من قلة عدد الاسهم المطروحة ,مضيفا إلى ضرورة الاهتمام بفئات المستثمرين المتعاملين بالبورصة الرئيسية لتشجيعهم للتوجه لبورصة النيل
وأقترح ياسر عمارة رئيس مجلس إدارة شركة إيجل إلى إمكانية تحويل عدد من الشركات المقيدة بالبورصة الرئيسية والتى يتراوح رأسمالها 50 مليون جنيه إلى بورصة النيل وقيدها بنفس فئات مستثمريها وتعاملاتها , مضيفا ان شركته تقوم حاليا بتوفيق اوضاع عدد من شركات المنشأت الفردية تمهيدآ لقيدها داخل بورصة النيل.
وعلق خالد سرى صيام رئيس البورصة المصرية على صعوبة تطبيق الشراء والبيع فى ذات الجلسة داخل بورصة النيل لاختلافها عن البورصة الرئيسية من حيث أهداف كل من البورصتين حيث يتمثل أهداف الشركات المقيدة والراغبة بالدخول ببورصة النيل جذب سيولة لمساعدتها فى الدخول فى مشاريع مستقبلية مع إمكانية دخولهم بعد ذلك فى البورصة الرئيسية .