وصل حجم المخلفات المنزلية إلي 16.2 مليون طن سنويا بينهم 972 ألف طن مخلفات بلاستيكية ، حيث يتم حرق 309 ألف طن منها ودفن 320 ألف طن وواعادة تدوير 292 طن و48.5 ألف طن يعاد استخدامه . وأوضح حامد موسي رئيس شعبة البلاستيك بإتحاد الصناعات أن مكونات المخلفات والنفايات المنزلية تتأثر بمستوي معيشة المجتمع ، فالمناطق ذات الدخل المرتفع تولد نفايات ورقية وبلاستيكية ومعدنية ولكن المناطق ذات الدخل المنخفض تولد نفايات غذائية. وأضاف أن مكونات النفايات المنزلية تنقسم إلي 60 % نفايات عضوية و 15 % ورق وكروتون و5 % زجاج و5 % معدن و6 % نسيج و20 % مخلفات أخري. وأكد ان مشروع تدوير النفايات المنزلية تشرف عليه اكثر من جهة منها وزارة الصناعة والتجارة ووزارة البيئة وهيئة المواصفات والجودة و وزارة الصحة و وزارة الاعلام ووزارة التنمية المحلية ، بينما تعتبر المخلفات البلاستيكية من اهم المخلفات حاليا وان جامع القمامة يبجث عنها دائما خاصة مادة ET وهي عبارة عن البوليستر الذى يعاد تصنيعه ليصبح خيوط نسيجية تدخل فى صناعة الملابس الداخلية او الشربات واغطية السيارات وهو شئ مختلف تماما عن اصل المادة وهى تمثل كريمة المخلفات بالنسبة لجامع القمامة فهو يتمتع بخواص هائلة ,و ان التكنولوجيا تتقدم الان بهذا المجال وان مدى تحضر اى بلد الان يقاس بمدى تحكمها وتخلصها بمخلفاتها بطريقة جيدة ومفيدة .