قال المهندس طارق الملا ووزير البترول والثروة المعدنية، إن كشف ظهر العملاق فى شرق البحر المتوسط بالتعاون مع اينى الايطالية أنهينا معها كافة الاجراءات لبدء عمليات الحفر، موضحًا أن الشركة انتهت من حفر 3 آبار فى منطقة شروق وأنه قبل نهاية 2017 سيتم استخراج مليار قدم مكعب غاز من حقل ظهر العملاق. أوضح الوزير إنه من المتوقع أن تتخلى مصر عن عمليات استيراد البنزين وزيت الغاز (السولار) بحلول 2019 بالتوازي مع رفع معدلات إنتاج المنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة. أشارإلى أن وزارة البترول لديها خطة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة حيث تعمل على تطوير وتأهيل معامل تكرير البترول لرفع معدلات تكرير المنتجات البترولية. تابع أن هناك 6 آبار أخرى جديدة سيتم حفرها فى منطقة ظهر بالبحر المتوسط والشركة تعمل حاليا على حفر الابار المتبقية. أضاف أن مصر تمتلك العديد من مناطق الامتياز فى البحر المتوسط الحدود البحرية المشتركة مع قبرص، موضحاً أن الشريك الأجنبى ملتزم للغاية بكافة بنود الاتفاق مع مصر سواء مادية أو تكنولوجية لانجاح الإكتشافات العملاقة. أشار الوزير إلى أن الدولة ستقوم بتسهيل كافة العوائق التى تواجه الشركة الإيطالية فى مصر وكافة الشركات الاخرى لزيادة ضخ الاستثمارات الاحنبية وهو ما جعل شركات توتال وبى بى للعمل على تحقيق استكشافات جديدة فى مصر. لفت إلى أن حقل ظهر كان الوسيلة التي تم الإستناد عليها لقيام قبرص ببدء عمليات البحث والتنقيب لإستخراج الغاز فى مناطقها البحرية على غرار انتاج حقل ظهر العملاق فى شرق البحر المتوسط ، لافتًا إلى أن الدولة قادرة على التحول إلى مركز اقليمى للطاقة فى الشرق الاوسط خلال السنوات القادمة. أشار إلى أن هناك قانون لتنظيم سوق الغاز وتم الحصول على موافقة مجلس الوزراء لبدء تطبيقه فى مصر ولكن ننتظر موافقة البرلمان، حيث أن وزارة البترول تحاول حاليا تأهيل هذا القانون قبل تطبيقه وتعميمه. أوضح القطاع على تعاون خلال الفترة الحالية مع الاردنوقبرص وهو ما سيدعم تحولنا لمركز إقليمى للطاقة فى الشرق الاوسط، خاصة وأن السوق المصري ينمو بشكل كبير للغاية ، كما ان هناك معامل تكرير سيتم تطويرها لتقليل فاتورة الاستيراد.