الصندوق الاجتماعى يستهدف الوصول بتمويلات المشروعات الصغيرة إلى 4,5 مليار جنيه خلال 2016

وقعنا بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة لمحاربة السحابة السوداء.. ورصدنا 30 مليون جنيه لمحافظتى الشرقية والدقهلية
فعلنا سياسة استثمارية جديدة بهدف المساهمة برأس المال.. وندرس 4 مشروعات حالياً
يمتلك القطاع المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى للتنمية استراتيجية تمثل جزء اصيل من استراتيجية الصندوق والتى تتلخص فى توفير فرص عمل دائمة من خلال التعاون مع المحافظات او الوزارات او اي جهة اخرى، بما يسهم فى خلق تنمية.
كشفت نيفين جامع رئيس القطاع المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى للتنمية عن استهداف الصندوق الوصول بتمويلات المشروعات الصغيرة خلال العام الجارى إلى 4,5 مليار جنيه سواء تمويلات مباشرة او غير مباشرة.
وأوضحت أن الصندوق قام خلال الفترة الماضية بالتعاون مع أكثر من جهة بطرح منتجات تلبي شرائح مختلفة، هذا بخلاف العقود مع الشركاء التمويلين، ومنها مشروع إحلال واستبدال الميكروباص بالتعاون مع محافظة القاهرة بمقدم 5%، وهو مشروع له بعدين اقتصادى واخر اجتماعى من خلال الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتم الوصول حالياً الى 100 ميكروباص، كما تم التعاقد مع بنك ناصر الاجتماعى وتخصيص 100 مليون جنيه للبنك للمشاركة بالمشروع.
وتابعت: "قام الصندوق بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة لمحاربة السحابة السوداء تم بموجبه تخصيص 30 مليون جنيه، وتم البدء بالشرقية ووفرنا للمتعهدين مكابس لقش الارز، وتم التعاقد مع احدى شركات الورق للحصول عليه فى انتاجها، ووفرنا برنامج مخصص يتيح الدفع كل أربعة أشهر نظراً للطابع الموسمي للنشاط، ثم اتجهنا إلى محافظة الدقهلية، وجارى حالياً دراسة منتج أخر مع وزارة البيئة للحد من أثر مكامير الفحم على البيئة."
وأضافت أن الصندوق اتاح مشروع جمعيتى من خلال فتح منافذ تموينية بنظام الفرانشايز للشباب من سن 21 الى 45 عام وهى الشريحة التى تستحوذ على القدر الأكبر من معدلات البطالة، وتم البدء فعلياً مع البنك الأهلى المصرى وخصصنا له 100 مليون جنيه، كما يستهدف بنك الاستثمار العربى الدخول فى تمويل المشروع، منوهةً إلى تعاون الصندوق الاجتماعى للتنمية مع صندوق تحيا مصر بمبادرة ال 1000 تاكسي التى خصصها الرئيس للشباب بمحافظات الجمهورية.
وأوضحت أن الصندوق بدأ مؤخراً فى التعامل مع شركات التأجير التمويلي والتخصيم التجارى يوجه أيضاً للفئة المستهدفة مع مراعاة البعد الاجتماعى والتنموى الذى يستهدفه الصندوق، ووافق الصندوق على عقد جديد لشركة الصعيد للتأجير التمويلي بقيمة 10 ملايين جنيه بخلاف العقد الأول ، بالاضافة إلى عقد مع شركة بيريوس للتأجير التمويلي، الا أنه لم يتم تفعيل عقود حتى الان بمجال التخصيم التجارى.
وكشفت أن الصندوق فعل سياسة استثمارية جديدة من قبل الادارة بخلاف السياسة الائتمانية الغرض منها الدخول فى مساهمة برأس المال، منوهةً إلى وجود 4 مشروعات قيد الدراسة أحدهم مشروع طاقة شمسية تُقدر مساهمة الصندوق به ب 10 ملايين جنيه ويقع باحدى المحافظات الحدودية، بالاضافة إلى مشروع أخر بمجال خدمات الاتصالات والتكنولوجيا ومشروعين أخرين قيد الدراسة.
وتابعت: "توجهنا مؤخراً للتمويل بفائدة 5% للمشروعات الصناعية بكافة المحافظات بفائدة 5% متناقصة وفترة سداد 7 سنوات وتمويل يصل إلى 2 مليون جنيه، وذلك وفقا لمبادرة البنك المركزى، حيث حصلنا بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولى على اول شريحة بقيمة 250 مليون جنيه من الصندوق السعودى وفقا لخطة تم تقديمها للحصول على تلك الاموال، جزء منها يوجه لتنمية سيناء، وتم توقيع عقد مع جمعية صائدى الاسماك بالبرداويل لتطوير مراكب الصيد وفقاً لتوجيهات الرئاسة بتنمية سيناء وتم رصد 5 ملايين جنيه بشكل مبدئي لتطوير المشروع."
وأكدت أن الصندوق الاجتماعى وقع عقد مع مؤسسة مصر الخير لتمويل مزرعة تسمين المواشى بجنوب سيناء توفر فرص عمل لنحو 200 شاب بتكلفة تمويلية 42 مليون جنيه، مشيرةً إلى استهداف الصندوق نقل الفكرة لمحافظات اخرى للقضاء على الغلاء، هذا بالاضافة إلى مشروع أخر بالوادى الجديد مع مؤسسة مصر الخير أيضاً وتم رصد 30 مليون جنيه لنحو 100 شاب على أن يتم تسويق 20% من المنتج داخل المحافظة نفسها، كما تم تصميم برامج سداد كل 6 أشهر لتتناسب مع طبيعة النشاط.
وأشارت إلى أن الصندوق رصد مليون جنيه لصالح مشروعات بقرية الشاب على حدود السودان بالتعاون مع محافظة الوادى الجديد لنحو 190 شاب لزراعة اراضى مخصصة لهم تتراوح بين 5 ل 7 أفدنه لكل شاب، بالاضافة إلى تقديم الدعم غير المالى بالتعاون مع وزارة الزراعة وهيئة التنمية الزراعية، ليتم زراعة محاصيل ذات جدوى تمكن الشاب من بيعها وفقاً للزراعة التعاقدية لتعمير المنطقة وهو ما يتبع مبادرة مشروع المليون ونصف فدان.
وأضافت: "يوجد مشروع اخر بمحافظة الوادى الجديد يتمثل فى المزعة المتكاملة والمتوقع أن يتم تخصيص مساحة تتراوح بين 30 الى 90 فدان لتحقيق تكامل ذاتى بتلك المزرعة، بالاضافة إلى اقامة سوق تجارى بالمحافظة بسعة 200 محل تجارى لتوفير من 200 الى 400 فرصة عمل، إلى جانب تدشين مدينة للصناعات الحرفية للمشروعات متناهية الصغر مثل السجاد الحرير وغيرها من الصناعات الحرفية، وتوفير التسويق اللازم لها."