باقي من الزمن شهر واحد فقط على انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض سيتي سكيب مصر السوق العقارية تشهد تناميا فى فرص الاستثمار العقارى مدفوعة بالحوافز التى أطلقتها الحكومة الإصلاحات الهيكلية للحكومة تدفع بجذب المستثمرين العقاريين للسوق المصرية تنطلق فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض سيتى سكيب – مصر خلال الفترة من 7 الى 10 أبريل المقبل فى مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، وسيشهد المعرض تواجد نخبة قوية من المطورين العقاريين على المستويين المحلى والدولى يقومون بتسويق أحدث العروض العقارية لمشروعاتهم المتواجدة بالسوق المحلية. وقد شهد معرض سيتى سكيب مصر مجموعة من التطورات فى عرض المشروعات العقارية خلال الخمس سنوات الماضية، وارتفعت نسبة مساحة المعروضات من المشروعات العقارية ل 10% وهو ما يعكس حجم نمو مشروعات الاستثمار العقارى بالسوق المصرية خلال الفترة الراهنة، وذلك فى إطار تزايد الطلب على الاسكان وتركيز المستثمرين على العمل محليا فى إطار الحوافز المقدمة من قبل الحكومة والتى دفعت بتحسن الأوضاع الاقتصادية وجذب مزيد من الاستثمارات بالقطاع. يؤكد توم رودز، مدير سيتى سكيب مصر، " أن فعاليات معرض سيتى سكيب شهدت نجاحا بارزا خلال العام الماضى دفعت بزيادة أعداد المشاركين بالمعرض، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتلبية إحتياجات العارضين ب "سيتى سكيب" وتحقيق متطلباتهم فى التسويق لمشروعاتهم العقارية وعرض أعمالهم على مستوى السوق المحلية والعالمية، متوقعا الإنتهاء من بيع كافة المساحات القائمة بالمعرض خلال الأيام القليلة القادمة ". أضاف رودز ، " أن السوق العقارية يشهد تناميا واضحا فى حجم المشروعات مدفوعة بتزايد إقبال المطورين العقاريين على تدشين مشروعات جديدة، حيث يتمتع السوق العقارية المحلية بالعديد من العوامل التى تؤهله لجذب مزيد من الاستثمارات الجديدة يأتى فى مقدمتها تزايد النمو السكانى ووصول تعداد السكان ل 90 مليون نسمة، وذلك بجانب مجموعة من العوامل الأخرى منها نهوض الأوضاع الاقتصادية فضلا عن توقعات صندوق النقد الدولى بنمو الناتج المحلى بنسبة 4.4% خلال 2016 ". ويشير مكتب جي ال ال، مصر للأستشارات العقارية, إلى الإصلاحات الهيكلية التى تقوم بها الحكومة المصرية لدفع الاقتصاد الكلى للدولة فضلا عن طرحها لحزمة جديدة من الحوافز أمام المستثمرين، بجانب تنامى حجم الإنفاق الضخم الموجه لمشروعات البنية التحتية بما يؤهل السوق المحلية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وهو ما ساهم بالفعل فى إضفاء طابعا إيجابيا على السوق العقارية خلال العام الجارى ، حيث أسهم الدعم الحكومى الموجه للقطاع فى دفع بعض المستثمرين للإعلان عن طرح مشروعات جديدة ، ومن المقرر أن يتم عرضها خلال فعاليات معرض سيتى سكيب – مصر الشهر القادم. وبتعافى مؤشرات القطاع العقارى بالدولة، ترى شركة كولييرز انترناشيونال المتخصصة فى خدمات الاستشارات، أن القطاع المكتبى شهد نموا واضحا خلال الربع الثالث من العام الماضى، وقد شهد السوق طلبا واسعا على الوحدات المكتبية وجاء ذلك مدفوعا بتوسع الدولة فى مشروع قناة السويس والذى لعب دورا هاما فى تحريك أوضاع السوق بإعتباره أحد أبرز المشروعات القومية والمحرك الأساسى للتنمية الاقتصادية بالدولة، فضلا عما يتبعه من ظهور عدد من المناطق الصناعية الجديدة بمحور تنمية القناة . ويؤكد ماجد شريف, المدير التنفيذي و عضو مجلس ادارة شركة سوديك للتنمية و الاستثمار, أحد العارضين فى معرض سيتي سكيب - مصر هذا العام ، " أن فعاليات معرض سيتى سكيب لهذا العام تأتى فى توقيت محورى وهام لقطاع العقارات فى مصر، مشيرا إلى التغير القائم بأساليب وآليات تملك الأراضى بالدولة فضلا عن تطور المشروعات القائمة، وتوجه المطورون العقاريون للاستفادة من الحوافز الجديدة القائمة بالسوق، مؤكدا أن كل هذه الوسائل تدفع بنمو صناعة الاستثمار العقارى بالدولة وتعيد النظر نحو الإمكانيات المهدرة فى كافة القطاعات المرتبطة بقطاع الاستثمار العقارى، مبديا تفاؤله بمستقبل التطوير العقارى فى مصر ". أضاف شريف، أن التغيرات القائمة بالسوق العقارية خلال الفترة الراهنة تدفع بمزيد من الاستقرار وتنظيم أوضاع القطاع وهو ما سيلقى بظلاله الإيجابية على كبار المطورين العقاريين بالسوق ويسهم فى تمكينهم من تلبية احتياجات السوق المستهدفة على نظاق أوسع. وتقوم شركة سوديك بعرض مجموعة متنوعة من مشاريعها فى كلا من شرق و غرب القاهرة فى معرض سيتى سكيب هذا العام, و من ضمنها مشروع فيليت، و ايست تاون في القاهرة الجديدة، ومشروع ذا كنتري ياردز بغرب القاهرة, بالاضافة الي أحدث مشاريع الشركة بالساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط. ويشهد المعرض أيضا لهذا العام حضور شركة تبارك القابضة والتى ستقوم بعرض مشروعاتها بالقاهرة الجديدة، وفى مقدمتها مشروع 90 أفينيو, وهو مشروع سكني في القاهرة الجديدة يعتمد علي العمارة المستدامة و تكنولوجيا المنازل الذكية، ويلجأ لتفعيل أحدث تكنولوجيا البناء والتى لم تستخدم من قبل فى القطاع السكنى المصرى. صرح على الشربانى، رئيس مجلس إدارة شركة تبارك القابضة، بمشاركة "تبارك" فى معرض سيتى سكيب لهذا العام عبر طرح مجموعة من المشاريع المتميزة الخاصة بها وفى مقدمتها مشروع " ناينتى أفينو " الذى تقدمه الشركة كرؤية جديدة لسوق العقار المصرى ويرجع ذلك لطريقة البناء الفريدة من نوعها و التي تستعمل لأول مرة في مصر، حيث يتمتع المشروع بزيادة مساحات اللاند سكيب وخدمات الترفيه وذلك فى مقابل المساحات المخصصة للبناء، فضلا عن الخدمات الفندقية و تطبيق خاصية المنزل الذكى ، و ذلك بهدف توفير أقصى درجات الراحة و الرفاهية لعملائه، ومن المقرر طرح باقى المرحلة الأولى من المشروع للبيع خلال معرض سيتى سكيب مصر 2016، متوقعا الإنتهاء من المشروع وتسليمه كاملا فى 2019 ، بتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 7 مليار دولار امريكى . ويشهد معرض سيتى سكيب مصر لهذا العام تواجد عدد كبير من الشركات العقارية والتى ستقوم بطرح مشروعاتها بالمعرض من بينها شركة كابيتال جروب بروبرتيز ، و الشركة العربية للتنمية العقارية , وشركة هايد بارك العقارية للتطوير ، وغيرهم الكثير. ويقوم سيتى سكيب مصر بعقد مؤتمر موسع يضم أكثر من أربعون شخصية من الاقتصاديين والماليين والمستثمرين والمطورين، وتعقد فعاليات مؤتمر "سيتي سكيب مصر " بفندق فورسيزونز نايل بلازا- القاهرة في الخامس و السادس من أبريل المقبل. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر حضورا بارزا لمجموعة من خبراء ورواد الاستثمار العقارى من بينهم دايفيد سيمز, الاقتصادى المستقل و المخطط العمراني, وكذلك الدكتور أحمد درويش, نائب وزير التطوير الحضري والعشوائيات, ورئيس مجلس إدارة بنك التعمير والاسكان فتحى السباعى، فضلا عن الحضور الخاص بالصحفى و المذيع التيلفزيوني و المحاضر الدكتور عمرو الليثي، ويناقش المؤتمر الأسس الموضوعية للاستثمارات العقارية البديلة فضلا عن الفرص المتنامية بالعديد من القطاعات بالسوق المحلية. نبذة عن سيتي سكيب: سيتي سكيب مصر هى شركة مملوكة لشركة إنفورما للمعارض، تقوم إنفورما للمعارض بتنفيذ أكثر من 220 من المعارض التجارية والاستهلاكية سنويا حول العالم. ظهر معرض سيتي سكيب للمرة الأولي فى دبي عام 2002, و قد تطور من حينها ليصبح اسما لأكبر حدث عقاري عالميا, ويقام في كلا من: دول مجلس التعاون الخليجي, الشرق الأوسط, آسيا وتركيا. ومنذ انطلاقه ضم سيتي سكيب أكثر من 500.000 متخصص عقاري و مستثمر من أكثر من 160 دولة.
