2.5 مليار جنيه حجم أعمال الترفيق بالمرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة تواجد شركات المقاولات الصينية لتنفيذ المشروعات القومية لن يضعف فرص "المقاول المحلي" فى العمل وأضاف صلاح في حوار خاص ل"أموال الغد" أن شركات المقاولات المحلية قادرة على تنفيذ المشروعات القومية العملاقة، ملمحاً إلى أن دخول الشركات الصينية للعمل بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة لن يؤثر سلباً على حصة المقاولين المصريين فى تنفيذ المشروع بكافة مراحله. وأوضح خطة عمل الشركة فى تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والذي يمثل أحد أكبر المشروعات التى تعمل بها "المقاولون العرب" بالتعاون مع شركات محلية وأجنبية وبإسناد مباشر من الدولة، لافتاً إلى أن الشركة بصدد البدء فى تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمرحلة الأولى من العاصمة الجديدة بحلول مطلع أبريل القادم وذلك عقب الإنتهاء من توصيل خطوط المرافق الرئيسية لحدود المدينة وتحديد معالم الطريق الأولى بالمشروع، كما أكد أن "العاصمة الجديدة" تضم فرص عمل ضخمة لمئات من شركات المقاولات كما سيتم الاستعانة فى تنفيذها بالشركات الأجنبية لضمان تنفيذ المشورع وفقاً للجودة المطلوبة. وتوقع إنهاء أعمال الترفيق الرئيسية خلال العامين المقبلين، حيث تقوم خطة العمل بالعاصمة على تقسيم أعمال المشروعات عبر مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى مد خطوط المرافق الرئيسية وإنهاء البنية التحتية للمنطقة الحكومية والوزارات والتى ستقام من خلال تأسيس مجمع حكومي لكل وزارة والأجهزة التابعة لها، كما ستشمل هذه المرحلة أيضا مناطق سكنية للإسكان المتوسط وفوق المتوسط، بينما ستتضمن المرحلة الثانية تدشين مستشفى ضخم وجامعة وعدد من المنشآت الترفيهية وذلك وفقا للتخطيط العام المبدئي للعاصمة. وفيما يتعلق بدخول الشركات الصينية للعمل بالعاصمة الجديدة، أكد صلاح أن تواجد الشركات الصينية لن يضعف من فرص شركات المقاولات المحلية فى العمل بالعاصمة خاصة وأن المشروع يستوعب مئات من الشركات، مشيراً إلى أن شركته ستلجأ حتماً للإستعانة بعدد من شركات المقاولات المحلية لتنفيذ الأعمال المسندة إليها، كما أوضح أن الجانب الصينة سيسهم فى توفير تمويلات لبعض مراحل العمل بالمشروع كما أنه من الضرورى الاستعانة بالخبرات الأجنبية فى تنفيذ أكبر مشروع والمتوقع أن يسهم فى إحداث نقلة حضارية كبرى بالدولة خلال السنوات القادمة. من ناحية أخرى كشف رئيس شركة المقاولون العرب عن خطة عمل الشركة بمدينة العلمين الجديدة أحد أبرز المشروعات القومية التى تم إسناد أعمالها الأولية للشركة بالتعاون مع شركة المقاولات المصرية "مختار ابراهيم"، مشيراً لبدء تنفيذ طريق رئيسى بالمدينة بطول 150 كم يتضمن 4 حارات بجانب عدد من الطرق الداخلية، كما تم تخطيط المدينة لإقامة مشروعات سكنية وتجارية وإدارية بجانب المشاريع الصناعية والسياحية، موضحاً أن الدولة تستهدف إقامة مدينة عمرانية متكاملة تسهم فى زيادة فرص العمل وتفريغ الكثافات السكانية على مستوى الدولة. وقال أنه من المقرر الإنتهاء من أعمال ترفيق البنية التحتية للمرحلة الأولى لمدينة العلمين الجديدة خلال العامين المقبلين بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار جنيه. واستطرد قائلاً: "تمتلك الشركة استراتيجية عمل بمشروعات تنمية قناة السويس الجديدة، حيث أن المقاولون العرب بصدد الإنتهاء من تنفيذ 1 كيلو متر من ميناء شرق التفريعة والذى يتضمن 7 كيلو متر خلال عام 2017 المقبل، وذلك بجانب تنفيذ مشروعات الأنفاق الستة بقناة السويس بالتحالف مع شركة أوراسكوم"، متوقعاً الإنتهاء من تنفيذ أول نفق بالقناة خلال عام ونصف، كما سيتم الإنتهاء من تسليم كافة الأنفاق والتى ستختص بمرور السيارات وقطارات السكة الحديد خلال عامين ونصف كحد أقصى. وأشار إلى استمرار الأعمال بمشروعات الأنفاق بعد توريد ماكينة الحفر الألمانية العملاقة والتي تبلغ تكلفتها 45 مليون يورو كما أنهت الشركة التجهيزات النهائية لأجسام الأنفاق والمداخل الرئيسية باستخدام حلقات التبطين الأسمنتية، والتى تم الإستعانة بها عبر مصنع غرب مدينة السويس المختص بإنتاج حلقات التبطين المستخدمة فى مشروعات الأنفاق بقناة السويس الجديدة، باستثمارات تبلغ 200 مليون جنيه. وألمح إلى توجه شركته للتوسع فى حجم أعمالها بالأسواق الأفريقية، مشيراً إلى تعاقد الشركة لتنفيذ مجموعة ضخمة من مشروعات الطرق والكبارى بدولة إثيوبيا بتكلفة إجمالية تبلغ 180مليون دولار، كما يبلغ إجمالى حجم أعمال الشركة خلال العام الحالى 16 مليار جنيه.