نزل الآلاف من الهايتيين إلى الشوارع في العاصمة الهايتية بورت او برنس مطالبين بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد.بى بى سى وطالب 12 من المرشحين للانتخابات الرئاسية في هايتي بإلغاء الانتخابات منددين بما أسموه "عمليات تزوير ومخالفات". واتهمت مرشحة المعارضة الأبرز ميرلاند مانيجات الانتخابات بأنها مزورة. وقالت إن صناديق الاقتراع قد ملئت بأوراق التصويت قبل بدء عملية التصويت. كما إتهم المرشحون الاخرون الرئيس رينيه بريفال بمحابة مرشح حزب الوحدة الذي ينتمي إليه جودي سيليستن. وأصدروا بيانا مشتركا دعوا فيه مؤيديهم الى إظهار غضبهم واعتراضهم عبر التظاهرات ضد الحكومة. في ظل الكوليرا وكان هذا هو الاقتراع الاول في هايتي منذ الزلزال الذي ضرب البلاد في يناير/كانون الثاني وأدت إلى مقتل 230 شخصا. ويساعد حوالي 11 الف من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في تقديم الدعم الامني واللوجستي في البلاد التي تعاني من فقر كبير في البنى التحتية ومازال العديد من ضحايا الهزة الارضية يعيشون في مخيمات معظمها في العاصمة بورت او برنس. وقد حدثت بعض حوادث العنف القليلة اثناء الحملات الانتخابية. إذ قتل شخص واحد وجرح اخرون عندما فتح مسلح النار على مسيرة احتفالية مؤيدة للمرشح ميشيل مارتلي. كما قتل اثنان آخران في وقت مبكر من هذا الاسبوع في منطقة بيومونت جنوب غرب هايتي. وكان بعض المرشحين ومن بينهم مانيجات وميشل مارتيلي قد عبروا مبكرا عن مخاوفهم بشأن تزوير الانتخابات. وقد دعي حوالى 4.7 ملايين ناخب الاحد الى التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس جمهوريتهم وبرلمانييهم في ظل تفشي وباء الكوليرا في هذا البلد الذي لا يزال يعاني تبعات الزلزال المدمر. ومن المتوقع أن تعلن نتائج الانتخابات بدءا من الخامس من ديسمبر/كانون الاول والايام اللاحقة بينما تعلن النتيجة النهائية في 20 من الشهر نفسه.