أكدت مصادر بغرفة شركات السياحة أن أرباح الشركات المنظمة للحج السياحي قدرت ب300 مليون جنيه، وأن التكلفة الحقيقية للحج تعادل ثلثي الأسعار المعلنة بالبرامج السياحية والتي تراوحت مابين 30 إلى 100 ألف جنيه للبرامج المميزة. وأشارت المصادر الى أن أغلب الشركات الكبرى تحقق ربحا أكبر بسبب وجود هامش ربح كبير لارتفاع أسعارها.. وأضافت المصادر أن أغلب الشركات التى لديها تراخيص سياحة تعمل فى الحج والجزء الأصغر منها يعمل فى جلب السياحة الوافدة، بل الأدهى من ذلك أن العديد من الشركات تلجأ لبيع حصتها لشركات أخرى لتحصل على ربح بدون عمل، وهو ما يفسر تهافت الشركات على الحصول على تراخيص شركات سياحة لديها القدرة القانونية على القيام برحلات سياحة دينية. ومن جهة أخرى تقدمت العديد من الشركات المنظمة للحج لهذا العام بشكاوى احترازية لوزارة السياحة من عدم قيام المطوفين السعوديين بتنفيذ الاتفاقات الخاصة بهم، تحسبا لشكواهم لدى الوزارة من قبل الحجيج لعدم تنفيذهم بنود البرامج السياحية. يذكر أن عدد الشركات التي تملك تنظيم الحج لهذا العام بلغت ألف وعشرون شركة والقانون يمنحها حق التضامن فيما بينها لتقليل أعداد الشركات بالأراضي السعودية.